انخفاض الدولار والتصريحات الإيجابية تدعم أسعار النفط

سعر برميل برنت وصل إلى 41.70 دولار

انخفاض الدولار والتصريحات الإيجابية تدعم أسعار النفط
TT

انخفاض الدولار والتصريحات الإيجابية تدعم أسعار النفط

انخفاض الدولار والتصريحات الإيجابية تدعم أسعار النفط

ارتفع سعر خام برنت أمس بنحو 5.76 في المائة ليصل إلى 41.70 دولار للبرميل، بسبب تصريحات إيجابية من وزير الطاقة الروسي، وانخفاض قيمة الدولار العملة المقوَّم بها النفط.
وانخفض مؤشر الدولار أمام العملات الرئيسية، أمس بحلول الثالثة بتوقيت جرينتش بنحو 0.30 في المائة، ليصل إلى 94.23 نقطة، ليواصل انخفاضه المستمر منذ صدور محضر اجتماع الفيدرالي الأميركي منتصف الأسبوع الماضي.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الجمعة، إنه يأمل في أن يتفق كبار منتجي النفط على تثبيت إنتاج الخام، في الاجتماع المقرر عقده في الدوحة هذا الشهر، بما يساهم في إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية.
وكانت دول روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر قد اتفقت في فبراير (شباط) الماضي، على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير (كانون الثاني) ، لكنها قالت: إن ذلك الاتفاق مشروط بمشاركة المنتجين الآخرين.
ويهدف اجتماع الدوحة المقرر في 17 أبريل (نيسان) الحالي، إلى تعزيز هذا الاتفاق مع المنتجين الآخرين في أوبك وخارجها، بما قد يساهم في تقليص تخمة معروض النفط التي هبطت بالأسعار نحو 60 في المائة منذ منتصف 2014.
وتشير تقديرات موسكو إلى أن سوق النفط متخمة بفائض في المعروض يقارب الـ1.5 مليون برميل يوميا.
وقال نوفاك للصحافيين على هامش المؤتمر «بالطبع نأمل في التوصل إلى اتفاق وإلا لما كنا سنناقش هذه القضية».
وأضاف أنه تجري مناقشة تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، ولكن قد يتم طرح اقتراحات أخرى. وأبلغ مصدر من أوبك «رويترز» أن الإنتاج قد يتم تجميده عند مستويات يناير أو فبراير أو مارس (آذار) أو حتى مستويات الربع الأول من العام، وضخت روسيا ومنظمة أوبك كميات قريبة من المستويات القياسية في يناير.
وبلغت إمدادات روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، أعلى مستوياتها في 30 عاما الشهر الماضي لتسجل 10.91 مليون برميل يوميا.
وأبلغ مصدران قريبان من وزارة الطاقة الروسية «رويترز» أمس، أن إنتاج البلاد قد ينخفض إلى 10.84 - 10.86 مليون برميل يوميا هذا الشهر، مقارنة مع مستويات يناير التي بلغت 10.88 مليون برميل يوميا.
وقال النائب الأول لوزير الطاقة أليكسي تيكسلر للصحافيين اليوم، إن إنتاج النفط الروسي قد يتراوح بين 536 مليون و540 مليون طن هذا العام، أو ما بين 10.73 مليون و10.81 مليون برميل يوميا، وقد تزيد صادرات النفط 3.5 في المائة في العام الحالي.
ورفضت إيران تجميد الإنتاج عند مستويات يناير؛ إذ تريد طهران العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على إيران في أوائل 2012؛ بسبب برنامجها النووي وهو ما قلص صادرات طهران من الخام من ذروتها البالغة 2.5 مليون برميل يوميا قبل 2011 إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا في السنوات الأخيرة.
من ناحية أخرى، قالت مصادر تجارية، أمس الجمعة، إن العلاوة السعرية لمزيج برنت فوق خام دبي بلغت أعلى مستوى لها في أكثر من شهرين، بعد ارتفاع خام القياس العالمي قبيل أعمال صيانة في حقول نفطية قد تقلص إمدادات المعروض.
وذكرت المصادر أن الفرق بين خامي برنت ودبي في عقود يونيو (حزيران) بلغ 3.65 دولار للبرميل بارتفاع 28 سنتا عن إغلاق أول من أمس الخميس.
وتشير حسابات «رويترز» إلى أن هذا هو أعلى فارق بين الخامين منذ 14 يناير الماضي. ويجعل اتساع الفارق الخامات المرتبطة بخام دبي أكثر جاذبية من تلك المسعرة على أساس برنت.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.