كيري: لا نثق بإيران.. ولا انفراج في العلاقات معها

اجتماع خليجي ـ أميركي يناقش الملفين السوري واليمني ومحاربة «داعش»

كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لدى اجتماعهم في المنامة أمس ({الشرق الأوسط})
كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لدى اجتماعهم في المنامة أمس ({الشرق الأوسط})
TT

كيري: لا نثق بإيران.. ولا انفراج في العلاقات معها

كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لدى اجتماعهم في المنامة أمس ({الشرق الأوسط})
كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لدى اجتماعهم في المنامة أمس ({الشرق الأوسط})

شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس على «عدم ثقة» بلاده بإيران، واستبعد حدوث انفراج حقيقي في العلاقات معها. وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة في المنامة «فيما يتعلق بسلوكهم (الإيرانيين) لا نثق بأقوالهم، ولهذا السبب اعترضنا أربعة قوارب تحمل أسلحة، وأثبتنا للعالم ما هو هذا السلاح، وقلنا إننا سنتعامل مع هذا الوضع من خلال الخطوات المتاحة». وأضاف كيري: «في الواقع لا يوجد حوار أو مفاوضات (مع إيران)، ولذا قام الرئيس باراك أوباما بوضع عدة كيانات تابعة لإيران على لائحة العقوبات بسبب دورها في تهريب السلاح»، ووعد بإجراءات أخرى في هذا الاتجاه في حال تواصلت هذه التصرفات الإيرانية.
وأكد كيري أن الرئيس أوباما «لم يطور علاقات دبلوماسية» مع إيران و«لا يوجد (في الأفق) أي انفراج في هذه العلاقات»، مشيرًا إلى أن «الرئيس أوباما حقق مهمة واحدة للعالم، هي تخليصه من إيران نووية».
في المقابل تطرق كيري إلى أدوار أخرى تقوم بها إيران في المنطقة، مشيرًا إلى أنها ساعدت في أمور منها الحصول على إجماع لوقف الأعمال العدائية في سوريا، وعملت مع مجموعة دعم المفاوضات في جنيف لإنهاء الحرب في سوريا.
وجاءت تصريحات كيري على هامش اجتماع شارك فيه مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي، تطرق إلى عدة ملفات إقليمية ودولية.
من جانبه, قال وزير الخارجية البحريني إن الاجتماع «بحث آفاق الحل السياسي في سوريا، ودعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، إضافة إلى الملف اليمني، ومحاربة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية المختلفة التي فقدت الكثير من سيطرتها خلال الفترة الماضية».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.