بريطانيا تطلق نشرات إخبارية بالعربية على «تويتر» و«فيسبوك»

بهدف تعميق التواصل مع الجمهور العربي

بريطانيا تطلق نشرات إخبارية بالعربية على «تويتر» و«فيسبوك»
TT

بريطانيا تطلق نشرات إخبارية بالعربية على «تويتر» و«فيسبوك»

بريطانيا تطلق نشرات إخبارية بالعربية على «تويتر» و«فيسبوك»

بهدف تعميق التواصل مع الجمهور العربي، وإيصال أنشطة وأخبار الحكومة البريطانية في المنطقة إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأحدث الوسائل التقنية المتوفرة، قررت وزارة الخارجية البريطانية إطلاق نشرات إخبارية موجزة باللغة العربية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي: «إن النشرة الإخبارية ستكون موجزة، بحيث تقدم أهم أخبار وأنشطة الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط بأسلوب إخراجي متطور».
وأضاف المركز، في بيان له: «تم إطلاق النشرة الأولى، أمس الأربعاء، على حسابات الخارجية البريطانية بالعربية على (تويتر) و(فيسبوك)».
وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «النشرة الأولى سوف تركّز على أخبار ميدانية حول إلحاق الهزائم بتنظيم داعش في عدد من الأماكن في العراق وسوريا»، مشيرا إلى أن «النشرة سوف تتطور لاحقا لتكون هناك نشرات إخبارية عامة وأخرى خاصة فقط بالأخبار حول محاربة تنظيم داعش فكريا وعسكريا وماليا، وستكون هناك نشرات بأصوات إذاعية».
وأضاف سموأل» «نسعى للوصول إلى أكبر عدد من ممكن من الناس في المنطقة، من أجل إيصال أخبار وأنشطة الحكومة البريطانية لهم عبر استخدام تقنيات ووسائل متطورة يفضّلها متابعو وسائل الإعلام الاجتماعي، إذ إن مقاطع الفيديو من أبرز المحتويات التي يفضل رواد الفيسبوك متابعتها». وتابع المتحدث باسم الحكومة البريطانية: «لدينا الكثير من الخطط الإعلامية الخاصة بالوصول إلى الجمهور العربي عبر وسائل التواصل هذا العام، وسنعمل على إطلاقها تباعا».

ملكة بريطانيا تستخدم «توتير»



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.