مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بالكونغو

وقعت بين قوات الأمن ومسلحين

مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بالكونغو
TT

مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بالكونغو

مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بالكونغو

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم (الأربعاء)، أن 17 شخصا قد قتلوا في اشتباكات بين القوات الأمنية والمسلحين في برازافيل، عاصمة البلاد.
وجاء في بيان أذاعه التلفزيون الوطني أن ضحايا أحداث العنف التي وقعت أول من أمس (الاثنين) بينهم 12 مهاجما، و3 رجال شرطة ومدنيان.
وقالت الحكومة إنه تم إضرام النار في ستة مراكز شرطة ومباني عامة أخرى ومنازل خاصة وسيارات، مضيفة «إنه تم استعادة النظام العام».
وقال شهود عيان إن معارضي الحكومة رددوا شعارات معادية للرئيس ديني ساسو نغيسو الذي فاز في انتخابات مثيرة للجدل في 20 مارس (آذار) الماضي.
وقد نزل الجيش للشوارع، كما أغلقت الكثير من المؤسسات التجارية.
يشار إلى أن نغيسو حكم الكونغو لمدة 32 عاما، ودفع بتغييرات دستورية، خلال استفتاء أجرى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سمحت له بتمديد فترة حكمه.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.