مدرب الهلال: وضع غوانزو درس لأندية آسيا

«زحام العاصمة» يؤجل مؤتمر مدرب الجزيرة

دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي)
دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي)
TT

مدرب الهلال: وضع غوانزو درس لأندية آسيا

دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي)
دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي)

اعترف اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الهلال بأن فريقه فرط في حسم التأهل مبكرًا من المجموعة الثالثة بعد تعادله أمام بختاكور والجزيرة خارج أرضه، وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الهلال أمام الجزيرة الإماراتي التي ستقام مساء اليوم في الرياض: «سنخوض أمام الجزيرة مباراة غاية في الأهمية بعد أن لعبنا ثلاث مباريات حصدنا منها 5 نقاط، وكان من المفروض أن تكون 9 نقاط، ولكن نحن من فرط فيها، وكانت ستجعلنا في وضع مريح اليوم، ويجب أن نحقق الفوز حتى نقترب من الأمان، لأن البطولة قوية وتحتاج للتركيز، وكما شاهد الجميع؛ حامل اللقب غوانزو الصيني اليوم (أمس) في وضع صعب وبنسبة 99 في المائة خارج البطولة، وهذا دليل على أن كرة القدم لا تعترف إلا بالعمل على أرض الملعب، وبالتالي يجب أن نكون حذرين خلال مبارياتنا في الدور التمهيدي، وأنا بصفتي مدربا، يجب علي أن تكون لي بصمة للمحافظة على تركيز لاعبيّ طوال التسعين دقيقة حتى لا نخسر الكثير عندما يقل التركيز في ثوان، وهو ما جعلنا نفقد أربع نقاط أمام الجزيرة وباختاكور بتلقينا هدفين في اللحظات الأخيرة».
وتطرق دونيس لاختياره ملعب الأمير فيصل بن فهد وتفضيله على ملعب الملك فهد الدولي، وقال: «اخترت ملعب الأمير فيصل بن فهد لسببين؛ الأول أن أرضيته كانت أفضل بمراحل من أرضية ملعب الملك فهد الدولي، ولكن لا أعلم ما الذي حدث للأرضية الآن، والسبب الثاني هو أن سبعة آلاف أو ثمانية آلاف مشجع في ملعب الملك فهد يعد عددا قليلا جدا، بينما هو مؤثر في ملعب الأمير فيصل بن فهد. أضف لذلك أنه أقرب للجمهور، وبما أننا نلعب في بطولة تعتمد على أسلوب الذهاب والإياب، فالحضور الجماهيري مهم جدًا بالنسبة لي، فخارج أرضنا أنا أشاهد جمهورنا بشكل مكثف جدا في جدة والقصيم والدمام، بعكس الرياض التي نفتقده فيها كثيرا، وأنا لا أفهم ذلك، ولكن نحن نحتاج جماهيرنا في كل وقت، خصوصا في الرياض بحكم أنها أرضنا، وعلى سبيل المثال، مباريات كبيرة لعبناها هنا أمام أندية منافسة لا نشاهد فيها حضورا جماهيريا مكثفا ونحن بحاجة لدعمهم».
من جانبه، وصف تين كات، مدرب الجزيرة الإماراتي، مواجهة فريقه أمام الهلال بـ«الصعبة»، وقال: «المباراة ستكون قوية، لأننا سنواجه فريقا كبيرا ومتمرسا في البطولة الآسيوية، والهلال يتفوق علينا تاريخيا، وإن حالفنا الحظ مثلما حالفنا في المرة الماضية، فسنخطف نقطة إيجابية على الأقل، وكما ذكرت سابقا، فإن الهلال يعد أفضل أندية القارة، وشاهدت مباراة الإمارات والسعودية، وراقبت لاعبي الهلال بشكل جيد، وهم لاعبون كبار ومهرة للغاية».
وامتدح فترة التوقف في الدوري المحلي، وقال: «فترة التوقف التي مررنا بها كانت مناسبة جدا لأخذ الراحة والتركيز في التدريب بالشكل المطلوب. قبل التوقف كنّا نمر بضغط كبير». وكان مدرب الجزيرة الإماراتي تين كات قد تأخر عن موعده المحدد بنصف ساعة، وقدم اعتذاره، وأرجع السبب إلى الازدحام المروري بالرياض، حيث كان هو من سيبدأ في المؤتمر حسبما هو مرتب، ليتم تقديم مدرب الهلال دونيس في المؤتمر.
وبالنسبة لآخر استعدادات الفريقين، فقد أدى فريق الهلال مرانه على ملعبه بالنادي، بينما أجرى الجزيرة مرانه على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
من جهة أخرى، يشارك ناشئو الهلال الحاصل على بطولة الدوري للموسم الحالي قبل انتهائه بـ5 جولات، في «بطولة حمدان بن محمد الدولية» السادسة بدبي، بعد دعوته من اللجنة المنظمة في مجلس دبي.
ويشارك الهلال إلى جانب أندية ريال مدريد وبروسيا دورتموند وإنتر ناسيونال البرازيلي وأندية إماراتية، وسيسافر الفريق اليوم إلى دبي بجميع نجومه الذين حققوا بطولة الدوري، بعدما تم تأجيل مباراة التعاون في الدوري من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم لمشاركتهم في البطولة الدولية الودية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».