السعودية: السجن 8 سنوات لجاسوس سوري يعمل لصالح نظام الأسد

مرر معلومات للاستخبارات السورية عن المعارضين السوريين المقيمين في المملكة

السعودية: السجن 8 سنوات لجاسوس سوري يعمل لصالح نظام الأسد
TT

السعودية: السجن 8 سنوات لجاسوس سوري يعمل لصالح نظام الأسد

السعودية: السجن 8 سنوات لجاسوس سوري يعمل لصالح نظام الأسد

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، حكمًا ابتدائيًا بالسجن 8 سنوات على مقيم سوري أدين بممارسة نشاط استخباراتي على الأراضي السعودية، لصالح النظام السوري، أثناء عمله في صالون للحلاقة في مكة المكرمة (غرب السعودية)، حيث تآمر المقيم السوري ضد السعودية من خلال التجسس والتخابر لصالح نظام إرهابي.
واعترف المدان السوري (31 عامًا)، الذي قبض عليه في مكة المكرمة، العام الماضي، بممارسته نشاطًا استخباراتيًا على الأرض السعودية، لصالح نظام معاد لها (النظام السوري)، من خلال تمريره معلومات عن المعارضين السوريين المقيمين في السعودية.
وأقر المدان السوري الذي يعمل في صالون للحلاقة، بإعداد وتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال قيامه بنشر ما يقوم به جيش النظام السوري والأحداث الدائرة هناك، من قتل وعنف، من خلال مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتطاوله على السعودية وحكامها وشعبها.
وتآمر المدان السوري ضد هذه البلاد، بالتنكر لها وعدم مراعاته ما قدمته له من إتاحة فرصة العيش الكريم، من خلال التجسس والتخابر لصالح نظام معاد لهذه البلاد، حيث قررت المحكمة تعزير المتهم لقاء ما أدين به بالسجن 8 سنوات، تبدأ من تاريخ توقيفه؛ منها سنتان استنادًا للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة مضبوطات الكومبيوتر العائدة للمدعى عليه المنوه بها في الدعوى، كما قررت المحكمة إبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته.
وتجري السلطات الأمنية السعودية تحقيقات مع 146 شخصًا من الجنسية السورية، جرى اعتقال معظمهم منذ عام 2011، حيث تورط الموقوفون السوريون في قضايا أمنية تمس الأمن الوطني، فيما لا يزال آخرون من السوريين الموقوفين في السجون السعودية ينتظرون استكمال إجراءات إعداد اللوائح، تمهيدًا لتقديمها للمحكمة الجزائية المتخصصة، كما أن هناك من يقضي محكوميته بالسجن بعد استئناف الحكم عليه شرعًا.
يذكر أن السعودية تصدت لعمليات تجسسية استخباراتية لصالح دول تعادي الرياض، وذلك بعد أن قبضت على 30 سعوديا، وإيراني وأفغاني، جندهم عناصر من الاستخبارات الإيرانية، ويعمل معظمهم في السفارة الإيرانية بالرياض، وقنصليتها في جدة، ومندوبية منظمة التعاون الإسلامي، حيث تجري محاكمتهم الآن، وستقدم لوائح الادعاء ضدهم إلى المحكمة الجنائية المتخصصة بالرياض.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».