ولي ولي العهد السعودي يلتقي وفدَا من حزب المحافظين البريطاني

الجانبان بحثا علاقات الصداقة والتعاون الثنائي

ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد حزب المحافظين البريطاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد حزب المحافظين البريطاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي وفدَا من حزب المحافظين البريطاني

ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد حزب المحافظين البريطاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه وفد حزب المحافظين البريطاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض أمس، مع وفد من مجموعة الشرق الأوسط عن حزب المحافظين البريطاني، برئاسة النائب ألان دانكن، يرافقه إدوارد جارنير، وإدوارد ارجر، وكوسي كوارتنج، وهلن وتلي، وديفيد جونس.
وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، وفرص تطويرها.
حضر الاجتماع الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والدكتور محمد الجفري نائب رئيس مجلس الشورى، والسفير البريطاني لدى المملكة سيمون بول كوليس.
من جهة أخرى، أشاد وفد مجموعة الشرق الأوسط عن حزب المحافظين البريطاني، والوفد المرافق له من النواب، بما قدمته الحكومة السعودية من خدمات إنسانية في شتى البلدان المنكوبة في العالم، مثنين على الجهود الإغاثية والإنسانية لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الأزمة اليمنية وباقي البلدان المتضررة، وذلك لدى زيارتهم في وقت لاحق من أمس المركز واجتماعهم مع المسؤولين فيه.
وبحث الاجتماع الذي عقده الوفد مع مسؤولي المركز آليات التعاون المشترك، والسبل التي تخدم العملية الإغاثية والتنموية في البلدان المنكوبة بالعالم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.