القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

مليون ونصف المليون يورو حصيلة بيعها في الخارج

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس
TT

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

قبضت الشرطة الفرنسية على عصابة فريدة من نوعها تخصص أفرادها في سرقة كاميرات المناظير الطبية من صالات العمليات في عدد من مستشفيات باريس الكبرى. ونُقل عن مصدر في التحقيق، أمس، أن حصيلة السرقات تقدر بمليون ونصف المليون يورو.
وحسب تقرير لصحيفة «الباريزيان» الفرنسية، فإن اللصوص ينتمون إلى أميركا اللاتينية، حيث يحمل ثلاثة منهم الجنسية الكولومبية والرابع من الإكوادور. ويواجه المعتقلون تهمة سرقة عدد من أجهزة «الإندوسكوب» أو المنظار الطبي، وهي كاميرات طبية معقدة تستخدم في تصوير مجريات العمليات الجراحية داخل أجسام المرضى.
وكان الهدف إرسال تلك المسروقات إلى كولومبيا للمتاجرة بها. كما ذكر التقرير أن السرقة الأولى جرت أواخر العام الماضي في إحدى صالات العمليات لمستشفى «كوشان» الشهير في باريس. ثم كرر اللصوص سرقاتهم في ثلاثة مستشفيات كبيرة في العاصمة وضواحيها. وجرت السرقة الأخيرة في الشهر الماضي.
وتمكن أفراد الشرطة القضائية من تتبع أثر العصابة بعد تحديد هوية أحد أفرادها، وهو متهم سبق أن ارتكب سرقات مماثلة في كل من إسبانيا وهولندا. وفي الثلاثين من الشهر الماضي تمت مداهمة شقة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وإلقاء القبض على اللصوص الأربعة.
أما مصير الأجهزة الطبية المسروقة فقد تم العثور عليها لدى شرطة الجمارك في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وما زال التحقيق جاريًا لكشف سرقات أخرى ارتكبتها العصابة ولم يبلغ عنها بعد.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».