القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

مليون ونصف المليون يورو حصيلة بيعها في الخارج

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس
TT

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

القبض على عصابة تسرق المناظير الطبية من مستشفيات باريس

قبضت الشرطة الفرنسية على عصابة فريدة من نوعها تخصص أفرادها في سرقة كاميرات المناظير الطبية من صالات العمليات في عدد من مستشفيات باريس الكبرى. ونُقل عن مصدر في التحقيق، أمس، أن حصيلة السرقات تقدر بمليون ونصف المليون يورو.
وحسب تقرير لصحيفة «الباريزيان» الفرنسية، فإن اللصوص ينتمون إلى أميركا اللاتينية، حيث يحمل ثلاثة منهم الجنسية الكولومبية والرابع من الإكوادور. ويواجه المعتقلون تهمة سرقة عدد من أجهزة «الإندوسكوب» أو المنظار الطبي، وهي كاميرات طبية معقدة تستخدم في تصوير مجريات العمليات الجراحية داخل أجسام المرضى.
وكان الهدف إرسال تلك المسروقات إلى كولومبيا للمتاجرة بها. كما ذكر التقرير أن السرقة الأولى جرت أواخر العام الماضي في إحدى صالات العمليات لمستشفى «كوشان» الشهير في باريس. ثم كرر اللصوص سرقاتهم في ثلاثة مستشفيات كبيرة في العاصمة وضواحيها. وجرت السرقة الأخيرة في الشهر الماضي.
وتمكن أفراد الشرطة القضائية من تتبع أثر العصابة بعد تحديد هوية أحد أفرادها، وهو متهم سبق أن ارتكب سرقات مماثلة في كل من إسبانيا وهولندا. وفي الثلاثين من الشهر الماضي تمت مداهمة شقة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وإلقاء القبض على اللصوص الأربعة.
أما مصير الأجهزة الطبية المسروقة فقد تم العثور عليها لدى شرطة الجمارك في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وما زال التحقيق جاريًا لكشف سرقات أخرى ارتكبتها العصابة ولم يبلغ عنها بعد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».