مجموعة «مينسك» تبحث النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في فيينا اليوم

مجموعة «مينسك» تبحث النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في فيينا اليوم
TT

مجموعة «مينسك» تبحث النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في فيينا اليوم

مجموعة «مينسك» تبحث النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في فيينا اليوم

تستضيف العاصمة النمساوية اليوم (الثلاثاء) اجتماعا حول ناغورني قرة باغ بعد أربعة أيام على استئناف المعارك بين القوات الأرمينية والأذرية في هذه المنطقة المتنازع عليها، التي أسفرت عن سقوط حوالى أربعين قتيلا.
وستناقش مجموعة مينسك حول ناغورني قرة باغ التابعة "لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا" والمكلفة إيجاد حل لهذا "النزاع المجمد" منذ أكثر من عشرين عاما، ايقاف المعارك في هذه المنطقة. وتترأس هذه اللجنة فرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
وسيتطرق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري موضوع الأزمة في اتصال هاتفي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "نحض الطرفين على التوقف فورا عن استخدام العنف وتجنب أي شكل من أشكال التصعيد". مؤكدا
أن سقوط العدد "الكبير" من القتلى في النزاع "محزن".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن لافروف وكيري "دانا محاولات -أطراف خارجية- لمفاقمة المواجهات"؛ في اشارة على ما يبدو إلى تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعشية اجتماع مجموعة مينسك، قال أردوغان حليف باكو "ناغورني قرة باغ ستعود يوما بلا شك إلى أذربيجان".
وأوقعت الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قرة باغ 13 قتيلا الاثنين في اليوم الثالث من المواجهات.
وقتل أربعون عسكريا على الأقل من الجانبين وثلاثة مدنيين على الأقل منذ استئناف المعارك مساء الجمعة، وهي الأعنف منذ سريان الهدنة بين يريفان وباكو عام 1994، فيما أصيب أكثر من مائتي عسكري ومدني بجروح.



بريطانية تخضع لإزالة 8 أعضاء أثناء علاجها من السرطان

فاي لويز (بي بي سي)
فاي لويز (بي بي سي)
TT

بريطانية تخضع لإزالة 8 أعضاء أثناء علاجها من السرطان

فاي لويز (بي بي سي)
فاي لويز (بي بي سي)

أفاد تقرير إخباري بأن امرأة بريطانية تم استئصال 8 أعضاء منها بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر تستعد للعودة لعملها.

وبدأت فاي لويز، من هورسهام، غرب ساسكس، في التخطيط لجنازتها بعد أن اكتشف الأطباء ورماً في الزائدة الدودية في عام 2023. لكن بعد «أم العمليات الجراحية»، قالت إنها خالية من السرطان وقادرة على العودة إلى العمل مُوَجِّهَةَ رحلات في مطار جاتويك.

وقالت: «أن يُقال لي إنه لا يوجد دليل على المرض، كان أعظم هدية عيد ميلاد يمكنني الحصول عليها». وأضافت لويز أنها غير متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من العمل مرة أخرى في هذا الوقت من العام الماضي.

وقالت لراديو «بي بي سي ساسكس»: «الوظيفة جسدية للغاية، لكنني أحب الطيران، وأنا سعيدة بعودتي». وبدأت عارضة الأزياء السابقة تعاني من آلام في ربيع عام 2023، أرجعتها في البداية إلى مشكلات الدورة الشهرية، قبل أن تكشف أشعة الموجات فوق الصوتية عن كيس في المبيض.

ومع ذلك، بعد إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلات، قالت إنها «سمعت كلمة السرطان المزعجة» وتم تشخيصها بورم زائف مخاطي - وهو ورم نادر يسبب تراكم مادة تشبه الهلام في البطن. ونظراً لأن الورم تمزق، وانتشرت الخلايا السرطانية في جميع أنحاء جسدها، احتاجت السيدة لويز إلى عملية جراحية تتضمن إزالة 8 من أعضائها.

وشملت الجراحة إزالة الطحال والمرارة والزائدة الدودية والمبيضين والرحم وقناتي فالوب والسُّرة والشبكة الغشائية الكبرى والصغرى - التي تربط المعدة والاثني عشر بأعضاء البطن الأخرى - وجزء من الكبد، بالإضافة إلى كشط الحجاب الحاجز والحوض.

ومن المرجح أن تستمر في إجراء فحوصات سنوية كل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) نتيجة ذلك. وقالت: «إن انتظار النتائج سيحدد نجاحي أو فشلي في كل عيد ميلاد بالنسبة لي. ولكن عليك فقط الاستمرار في المضي قدماً وعدم الاستسلام أبداً». وتابعت: «في بعض الأيام كنت أشعر باليأس الشديد، ولكن في أغلب الأحيان، أصبحت أعيش أياماً أكثر إيجابية».

لقد عادت منذ ذلك الحين إلى العمل، وجمعت الأموال لصالح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة - بما في ذلك رشها بـ15 لتراً من المادة البرتقالية في حديقة حانة ريد ليون في سلينفولد. كما أكملت سباق الحياة في ستانمر بارك، برايتون، لجمع الأموال لصالح الجمعية الخيرية.