وفاة اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف «دعم مصر» عن عمر يناهز 70 عامًا

وفاة اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف «دعم مصر» عن عمر يناهز 70 عامًا
TT

وفاة اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف «دعم مصر» عن عمر يناهز 70 عامًا

وفاة اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف «دعم مصر» عن عمر يناهز 70 عامًا

غيب الموت اللواء سامح سيف اليزل، رئيس ائتلاف «دعم مصر»، مساء أمس (الاثنين)، عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد معاناة كبيرة مع المرض.
ومن المقرر تشييع جثمان الفقيد اليوم من مسجد «الرحمن الرحيم» بشارع صلاح سالم بالقاهرة.
يُذكر أن اللواء سامح سيف اليزل من مواليد 1946، وتخرج في الكلية الحربية عام 1965 واشترك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف، كما اشترك في حرب أكتوبر 1973.
وعمل اليزل ضابطًا بالحرس الجمهوري، ثم بالمخابرات الحربية المصرية حتى رتبة مقدم، ثم عمل في المخابرات العامة حتى رتبة «اللواء».
وحصل على كثير من الدورات الأمنية والتحليل السياسي والعلوم الاستراتيجية والتفاوض، فقد حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية (الكلية الحربية)، وعلى دورات عسكرية عدة في المدرعات من المعاهد العسكرية المصرية، منها دورة علوم الدبابات البرمائية من الأكاديمية العسكرية العليا في تشيكوسلوفاكيا، وحصل على المركز الأول على جميع الجنسيات المشتركة في الدورة.
كما عمل مدرسًا لمادة الدبابات البرمائية في معهد المدرعات للقادة والضباط، وحصل على دورات كثيرة في علوم المخابرات العسكرية والمخابرات العامة، وعلى دورة إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة الأميركية.
وحصل اليزل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاستراتيجية والسياسية من المعهد القومي الاستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية (18 شهرًا)، كما حصل على رخصة الطيران الشراعي من معهد الطيران في إمبابة، وعلى رخصة طيران من معهد كامبل في بريطانيا بالطيران بالطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد، وعلى زمالة معهد القادة والمديرين في بريطانيا.
وكانت آخر المهام التي تولاها الرئيس التنفيذي لمركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية، وتفرغ بعدها لانتخابات مجلس النواب وأسس «ائتلاف دعم مصر»، وأصبح رئيسًا للائتلاف تحت قبة البرلمان، حتى أصيب بالسرطان.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.