«غلوبال فاينانس»: «سامبا كابيتال» أفضل بيت استثماري في السعودية والشرق الأوسط

امتدادًا لمسيرتها المهنية وتقديرًا لدورها الريادي ضمن قطاع الصناعة المالية والاستثمارية

«غلوبال فاينانس»: «سامبا كابيتال» أفضل بيت استثماري في السعودية والشرق الأوسط
TT

«غلوبال فاينانس»: «سامبا كابيتال» أفضل بيت استثماري في السعودية والشرق الأوسط

«غلوبال فاينانس»: «سامبا كابيتال» أفضل بيت استثماري في السعودية والشرق الأوسط

حصلت «سامبا كابيتال»، الذراع الاستثمارية لمجموعة سامبا المالية السعودية، على جائزتين من جوائز مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية المتخصصة في الشؤون المالية والمصرفية، وذلك باختيارها كأفضل بيت استثماري في السعودية وأفضل بيت استثماري في منطقة الشرق الأوسط لعام 2016، ويأتي ذلك امتدادًا لمسيرتها المهنية المتميزة، وتقديرًا لدورها الريادي ضمن قطاع الصناعة المالية والاستثمارية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقد تمكنت «سامبا كابيتال» من الحصول على ثقة لجنة التحكيم وإثبات تفوّقها على الساحتين المحلية والإقليمية كأفضل الشركات الاستثمارية أداءً، وذلك ضمن الاستبيان السنوي الحصري الذي انتهت مجلة «غلوبال فاينانس» مؤخرًا من تنفيذ نسخته الأخيرة للسنة السابعة عشرة على التوالي، بهدف تقييم أفضل البيوت والبنوك الاستثمارية أداءً في الأسواق العالمية، ومن المزمع نشر نتائجه في عدد المجلة لهذا الشهر.
واعتمدت «غلوبال فاينانس» في تسميتها لـ«سامبا كابيتال» كأفضل بيت استثماري في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط لعام 2016، على مجموعة من المعايير المرتبطة بالحصة السوقية، وعدد وحجم الصفقات المنفّذة خلال العام الماضي، وجودة الخدمات والاستشارات، وقدرات الهيكلة، وشبكة التوزيع، وكفاءة الجهود المبذولة لمواجهة ظروف السوق والتحديات المحيطة، إلى جانب القدرة على توفير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء، والابتكار والتسعير، وسمعة الشركة وأدائها.
وأبدت «سامبا كابيتال» سعادتها بالاستحواذ على هاتين الجائزتين المرموقتين كتقديرٍ رفيع للبيوت الاستثمارية الرائدة في أسواق العالم، بفضل قدرتها على مواكبة تغيرات السوق وتحدياته، ومواصلة أدائها الإيجابي من خلال ما تتبناه من رؤية بعيدة المدى، مدعومة بالمبادرات والابتكارات التي تفي بمتطلبات العملاء وتستجيب لاحتياجاتهم.
واعتبرت «سامبا كابيتال» أن تواصل نجاحها في اكتساب ثقة بيوت الخبرة، رغم ما يواجه أسواق المال والاستثمار اليوم من تحديات تهدد أدائها، نتيجة استنادها إلى إرث غني من الكفاءة والاحترافية العالية والإمكانات المتفوقة والعلاقات الواسعة ومنظومة الأدوات المهنية المتكاملة، التي تجعلها مؤهلة للتربّع وبجدارة على قائمة تصنيفات الأداء وحجز مقعدها ضمن اللاعبين الكبار على الصعيدين المحلي والإقليمي.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».