«الشرق الأوسط» تختبر نظارات «هولولينس» للواقع المعزز

«الشرق الأوسط» تختبر نظارات «هولولينس» للواقع المعزز
TT

«الشرق الأوسط» تختبر نظارات «هولولينس» للواقع المعزز

«الشرق الأوسط» تختبر نظارات «هولولينس» للواقع المعزز

بالنسبة لنظارات «هولولينس» للواقع المعزز، أكدت «مايكروسوفت» أنها بدأت إرسالها إلى المبرمجين للبدء في تطوير تطبيقاتهم وألعابهم عليها، وستطلقها في الأسواق في وقت لاحق من العام الحالي. واختبرت «الشرق الأوسط» النظارات وبيئة البرمجة الخاصة بها في جلسة برمجة للتعريف بكيفية تطوير المجسمات في الواقع المعزز على الكومبيوتر الشخصي وتعديل خصائصها ونقلها لاسلكيا إلى النظارة، ومن ثم التفاعل معها بشكل فردي أو مع الآخرين من حول المستخدم.
وتم اختبار تطوير مجسم رقمي على الكومبيوتر وتعديل خصائصه ليقبل التفاعل مع المستخدم ويشغل أصواتا محيطية ورسومات مختلفة جراء ذلك، مع القدرة على تدميره واكتشاف عالم جديد جراء ذلك. وبيئة البرمجة المستخدمة هي برنامج «يونيتي» (Unity) لتطوير الألعاب و«فيجوال ستوديو» Visual Studio (لغة C#). وكان من السهل تعديل الخصائص ونقل المجسم إلى النظارة لاسلكيا، ذلك أن بيئة البرمجة المستخدمة متقدمة وتدعم النظارة بشكل قياسي، الأمر الذي يخفض من عدد الخطوات اللازمة للتفاعل مع العناصر الموجودة في بيئة الواقع المعزز.
وزن النظارة خفيف وهي مريحة للارتداء، ومن السهل تطوير التطبيقات عليها. ويجب أن تطلق الشركة والشركات وفرق البرمجة تطبيقات وألعابًا مقنعة لتنتشر «هولولينس» بشكل كبير بين المستخدمين، ولكن «مايكروسوفت» تهدف إلى تطوير حياة الناس بهذه التقنية، حيث استعرضت تطبيقات طورتها لكليات الطب في الجامعات تسمح للطلاب مشاهدة مكونات الجسم البشري فورا أمامهم والتفاعل مع الأعضاء المريضة. وتتعاون الشركة كذلك مع «ناسا» لتطوير بيئة تحاكي كوكب المريخ، وذلك بهدف تدريب رواد الفضاء على العمل في أجواء المريخ قبل الوصول إليه، والسماح للزوار بمعرفة ماهية زيارة رواد الفضاء للكواكب البعيدة من على بعد كيلومترات قليلة من منازلهم.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).