تطوير علاج للعقم عند الرجال باستخدام الخلايا الجذعية

علماء صينيون يحولون جلد الفئران إلى حيوانات منوية

15 % من الناس يعانون مشكلات العقم
15 % من الناس يعانون مشكلات العقم
TT

تطوير علاج للعقم عند الرجال باستخدام الخلايا الجذعية

15 % من الناس يعانون مشكلات العقم
15 % من الناس يعانون مشكلات العقم

في اكتشاف طبي أول من نوعه، نجح علماء صينيون في إيجاد علاج للعقم عند الرجال باستخدام الخلايا الجذعية.. فوفقا لما نشره موقع «إن تي في» الإخباري الألماني أمس، تمكن الفريق الطبي من تحويل الخلايا الجذعية الموجودة في جلد فئران إلى حيوانات منوية، بعد إضافة مزيج من الهرمونات والمواد الكيميائية وخلايا طبيعية موجودة في الخصية إلى الخلايا الجذعية الجنينية.
من جانبها، قالت مديرة الأبحاث، ياهو شا، من جامعة نانجينغ، إن الحيوانات المنوية المخلقة نجحت في تخصيب بويضات إناث الفئران وأثمرت إنجاب أجنة جديدة بصحة سليمة، فمن خلال الاستعانة بخلايا جذعية للقوارض تم إنتاج الخلايا التناسلية بحيث تصبح مشابهة لتلك التي تشكل السائل المنوي، وبعد ذلك تم حقن السائل في البويضة التي أنتجت أجنة، وتم زرعها بدورها في أنثى الفئران. وقد أدى ذلك إلى ولادة فئران طبيعية.
وبدوره، كشف شتيفان شلات، الباحث في مركز الطب التناسلي بجامعة مونستر الألمانية، أن مكمن الفرق في التجارب الأخيرة، هو أنها استطاعت أن توجد بيئة شبيهة بالخصيتين، مما ساعدها على بلوغ نتائج مشجعة. ولا يستبعد شلات أن تساعد التقنية في معالجة البشر من العقم، لكن الأمر يتوقف على مدى نجاح التجربة على الحيوانات، بحسب قوله.
ووفقًا للمجلة الطبية، فإن نسبة العقم قد تصيب نحو 15 في المائة من البشر. وترجع المشكلة للرجل في ثلث هذه الحالات، وذلك بسبب خلل في السائل المنوي بالخصيتين.
ومن المقرر أن يبدأ الباحثون التجارب على الإنسان قريبًا بغرض إنتاج حيوانات منوية باستخدام التقنية ذاتها لدى البشر في مراحل مستقبلية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».