إعادة فتح مطار بروكسل جزئياً تنعش حركة الطيران

إعادة فتح مطار بروكسل جزئياً تنعش حركة الطيران
TT

إعادة فتح مطار بروكسل جزئياً تنعش حركة الطيران

إعادة فتح مطار بروكسل جزئياً تنعش حركة الطيران

انتعشت حركة الوصول والمغادرة اليوم (الإثنين)، في مطار بروكسل الدولي، عقب إعادة فتحه جزئيا أمس (الأحد) بعد إغلاقه في أعقاب هجمات الشهر الماضي التي أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً في العاصمة البلجيكية وإصابة مئات آخرين.
وكان شخصان قد فجرا نفسيهما في 22 مارس (آذار) الماضي في صالة المغادرة بمطار زافينتيم ببروكسل، في حين فجر ثالث عبوة ناسفة في محطة مترو أنفاق في المدينة.
وتسبب انفجار آخر في وقت لاحق بالمطار بمزيد من الخسائر المادية دون وقوع اصابات، وأودت الهجمات بحياة 32 شخصا بالإضافة إلى ثلاث انتحاريين، بينما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات.
وقالت متحدثة باسم المطار، إنه من المقرر وصول ومغادرة 40 رحلة جوية اليوم، ومن المتوقع وصول ومغادرة نحو 100 رحلة غدا (الثلاثاء).
ومع ذلك، تم منع خدمات وسائل النقل العام من وإلى المطار، الذي يقع في شمال شرقي بروكسل، حيث تتوافر خدمات السيارات الخاصة وسيارات الأجرة فقط.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.