نشطاء كينيون ينتقدون مشروعًا للطرق أدى لفرار الأسود من محمية طبيعية

أكدوا أنه يمثل تهديدًا للبشر والحياة البرية والثروة الحيوانية

نشطاء كينيون ينتقدون مشروعًا للطرق أدى لفرار الأسود من محمية طبيعية
TT

نشطاء كينيون ينتقدون مشروعًا للطرق أدى لفرار الأسود من محمية طبيعية

نشطاء كينيون ينتقدون مشروعًا للطرق أدى لفرار الأسود من محمية طبيعية

بعد مقتل أسدين الأسبوع الماضي، قال نشطاء في مجال الحفاظ على البيئة إن مشروعًا جديدًا لبناء طريق ومد خط للسكك الحديدية يقطع محمية طبيعية على مشارف العاصمة نيروبي، يمثل تهديدًا للحياة البرية والثروة الحيوانية، علاوة على البشر.
وكان حراس الحياة البرية في كينيا قد قتلوا برصاصهم أسدًا يدعى «موهوك» يوم الأربعاء الماضي، بعد أن شرد من محمية نيروبي الوطنية واعتدى على مواطن وأصابه بجروح.
وفي اليوم التالي عثر حراس الغابات على جيفة أسد ثان خارج المحمية الطبيعية وقد قتل برمح في بلدة بالجنوب من نيروبي.
وقال نشطاء في الحفاظ على البيئة، إن الأعمال الإنشائية في مشروعات النقل والطرق تؤثر سلبًا على سلوك الحيوان، مما يدفع المزيد منها لمحاولة الهرب بحثًا عن أماكن هادئة لصيد فرائسها.
وقال روبرت نديتاي، مدير الحفاظ على الأنواع بمكتب نيروبي التابع للصندوق العالمي للحياة البرية: «قبل بدء الأعمال الإنشائية في المتنزه لم تكن الأسود تلجأ للهروب، لذا فثمة مؤشرات على أن الضجة والأصوات العنيفة تؤثر على حركتها».
وأضاف لوكالة أنباء رويترز: «إذا لم تضعوا التخطيط السليم وإذا لم تقدروا مدى أثر ذلك على البيئة فسيكتب علينا الفشل. وفي محمية نيروبي الوطنية قد يؤدي ذلك إلى تزايد وجود الأسود والحيوانات الأخرى بين التجمعات البشرية».
وتضم محمية نيروبي الوطنية نحو 35 أسدًا علاوة على نحو ألفين منها في بقية أرجاء كينيا.
وقال كيتيلي مباثي، المدير العام لهيئة الحياة البرية في كينيا، إن الأعمال الإنشائية هي السبب وراء زيادة هروب الأسود من المحمية، مشيرًا إلى أنهم يحاولون الحد من هذه الارتباكات.
ويمثل الامتداد العمراني والأنشطة البشرية الأخرى تعديًا على المحمية الطبيعية التي أنشئت عام 1946، والتي تتيح للزوار مشاهدة الأسود والزرافي وحُمُر الوحش وأنواع الحياة البرية الأخرى، فيما تظهر في الخلفية مباني العاصمة الشاهقة.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».