مركز الملك سلمان للإغاثة: سنوصل مساعدات لـ {الأنبار}

بيل غيتس: السعودية تجاوزت تحديات في مجال التعليم

بيل غيتس خلال حضوره إطلاق مؤسسة الملك خالد برنامج الزمالة الخيري بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا بحضور وزير الشؤون الاجتماعية (تصوير: خالد الخميس)
بيل غيتس خلال حضوره إطلاق مؤسسة الملك خالد برنامج الزمالة الخيري بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا بحضور وزير الشؤون الاجتماعية (تصوير: خالد الخميس)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة: سنوصل مساعدات لـ {الأنبار}

بيل غيتس خلال حضوره إطلاق مؤسسة الملك خالد برنامج الزمالة الخيري بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا بحضور وزير الشؤون الاجتماعية (تصوير: خالد الخميس)
بيل غيتس خلال حضوره إطلاق مؤسسة الملك خالد برنامج الزمالة الخيري بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا بحضور وزير الشؤون الاجتماعية (تصوير: خالد الخميس)

كشف الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن قرب توصيل مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة في محافظة الأنبار العراقية، مشيرًا إلى أن المساعدات الإغاثية والطبية ستصل للداخل السوري بعد إبرام المركز أخيرًا، اتفاقيات تعاون مع المنظمة الدولية للصليب الأحمر لتوصيل المساعدات.
ولفت الربيعة، إلى أن المركز يعمل وفق توجيه للوصول للأماكن الأكثر تضررًا في الداخل السوري، ولذلك نسق مع منظمة الصليب الأحمر للوصول لتلك المناطق، مضيفًا أن برامج غذائية وصحية ستنفذ لرفع معاناة الشعب السوري. وقال الربيعة، في تصريحات على هامش زيارة بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل غيتس وميليندا، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس: «مركز الملك سلمان سيطلق برنامجًا آخر لتوصيل المساعدات للعراق، وتحديدًا لمحافظة الأنبار، التي تعاني من تضرر كبير»، مشددًا على أن المركز سيوجد في أي مكان في العالم متى ما وجد الحاجة لذلك.
وجدد الربيعة تأكيده، بأن المركز انطلق بحرص من خادم الحرمين الشريفين لتوصيل المساعدات لليمن، دون تمييز في المناطق، وشمل ذلك برامج الأمن الغذائي والصحة والرعاية، وتبع ذلك خطوات أخرى للوصول إلى بلدان أخرى منها طاجكستان، وجيبوتي، والصومال. وأفاد بأن المركز يدرس حاليًا إنشاء برامج إغاثية متعددة في شتى أنحاء العالم، وسيمثل المركز الذراع الإغاثية والإنسانية للسعودية، وسيتلقى الدعم الحكومي والتبرعات من المواطنين السعوديين لمستحقيها بكل مهنية وشفافية.
وأشار إلى وجود تقاطع بين برامج مؤسسة الملك سلمان، وبرامج مؤسسة بيل غيتس وميليندا، إذ إن لهما أهدافا مشتركة تسعى لرفع المعاناة عن المحتاجين في الدول. وأكد أن وجود مؤسسة عريقة مثل بيل غيتس التي لديها خبرة في القطاع الصحي والإغاثي، يعطي زخمًا كبيرًا، لافتًا إلى وجود تنسيق للبدء في برامج مشتركة في أفريقيا تمثل نواة حقيقية لبرامج في الأمن الغذائي والانتعاش الزراعي، وتمت الموافقة على تشكيل فرق عمل بين الجانبين لاستكمال الدراسات اللازمة.
وذكر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن هذه الشراكة تأتي بعد نجاح المركز في شراكات متعددة مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات إقليمية وبالتنسيق بين دول الخليج. وشدد على أن السعودية لا تحتاج إلى شهادة من أي فرد حول عملها الخيري، مفيدًا أن العالم شهد على عملها الخيري، موضحًا أن السعودية قدمت خدمات إنسانية لدول العالم المحتاجة، ووصلت إلى أكثر 85 دولة خلال الأعوام العشرة الماضية.
وقال إن الخبرة التي تمتلكها مؤسسة بيل وميليندا غيتس تثري بناء مركز الملك سلمان، ليكون مركزًا رائدًا على مستوى العالم ونقل القيم لدول العالم. إلى ذلك، أكد بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا، أن تطوير القطاعات الثلاثة «الحكومي والخاص والخيري» في أي دولة يبدأ من التعليم، مشيرًا إلى أن السعودية تجاوزت بعض التحديات في هذا الأمر، وتحل بعض المشكلات في عملية التعليم.
وبيّن بيل غيتس، خلال حضوره إطلاق مؤسسة الملك خالد الخيرية، بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا، برنامج الزمالة الخيري السعودي «شغف»، بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية السعودي، أن السعودية استطاعت تغيير واقعها وتمكنت من حل جزء من مشكلة التوظيف رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم.
من جهتها، أوضحت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية، أن برنامج الزمالة الخيري السعودي «شغف» يتمثل في إشعال حماس الشباب السعودي من الجنسين للدخول في العمل بالقطاع الثالث «القطاع الخيري»، مؤكدة أن له مسارا وظيفيا جيدا، ويصحح النظرة التقليدية عن هذا المجال.
وأضافت الأميرة البندري لـ«الشرق الأوسط» أن البرنامج يسعى لاستقطاب شباب للعمل في الجمعية الخيرية العاملة في السعودية، لمدة عامين، والمواءمة بين المتقدم والجهة الموظفة، وإيجاد مرشدين مهنيين لهم من القطاع الخاص يتواصلون معهم ويقدمون الاستشارات لهم، ضمن مبدأ التعلم على رأس العمل، على أن يتبع انخراط هؤلاء الشباب في برنامج تدريبي في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وفي بعض الجهات الأخرى التي تتبع للمؤسسة في أميركا.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)