برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

لنشر الوعي والأمل من أجل المصابين حول العالم

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد
TT

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

تزين برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق مساء أول من أمس، وذلك لدعم الحملة الثامنة لليوم العالمي للتوحد التي تصادف الثاني من أبريل (نيسان) من كل عام. وتمت هذه الخطوة ضمن مبادرة «التوحد يتكلم» التي أطلقت عام 2010 بهدف توجيه انتباه العالم نحو هذا الاضطراب في النمو العصبي.
وفي كل عام يضيء أكثر من 13 ألف مبنى في أكثر من 45 دولة باللون الأزرق من أجل التوعية بملايين الأشخاص المصابين بالتوحد.
ويمثل يوم 2 أبريل نقطة البداية لشهر التوعية بالمرض ذاته، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي يتركه التوحد في حياة ملايين الناس حول العالم.
وقالت أمل الكثيري المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية في مؤسسة الوليد للإنسانية: «نهدف من خلال مشاركتنا عالميًا بإضاءة برج المملكة باللون الأزرق إلى نشر الوعي والأمل من أجل مصابي التوحد حول العالم».
كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحد وهو العلاج بالفن التشكيلي، حيث شاركت جمعية أسر التوحد بالرياض في دورة لتدريب أخصائيين لعلاج أطفال مرض التوحد بالفن التشكيلي وتزويدهم بالطرق المثبتة علميًا في هذا المجال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.