«تويتر» يساعد مكفوفي البصر في التعرف على الصور

بإضافة وصف نصي للصورة

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
TT

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر في التعرف على الصور

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
«تويتر» يساعد مكفوفي البصر

تتيح خاصية جديدة في «تويتر» لذوي الإعاقة البصرية التعرف على الصور التي ينشرها مستخدمو الموقع، من خلال السماح للمستخدمين بإضافة وصف نصي للصورة، حيث يمكن للمستخدم ذي الإعاقة البصرية الاستماع إلى النص بعد ذلك من خلال التقنيات المساعدة مثل «قارئ الشاشة».
والخاصية الجديدة متاحة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» وكذلك بنظام التشغيل «آندرويد». ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن تود كلوتس، كبير المهندسين في الموقع، قوله إن «الصور كانت في صميم بعض الأحداث الكبرى على (تويتر). وكجزء أساسي من خبرة (تويتر)، فإنه من المهم أن يكون في مقدور أي مستخدم الوصول إلى الصور التي يتم نشرها على الموقع». ويمكن تفعيل الخاصية الجديدة من خلال خيار «إنشاء وصف للصورة» الذي يمكن الوصول إليه من خلال إعدادات تطبيق «تويتر».
وبعد تفعيل الخاصية سيظهر زر «إضافة وصف» في كل مرة يضيف فيها المستخدم صورة إلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنه إضافة نص وصفي للصورة في حدود 420 حرفا في حد أقصى، وهو ما يعني ضرورة أن يكون الوصف موجزا.
ويمكن للشخص المعاق بصريا في هذه الحالة الوصول إلى الوصف النصي من خلال التقنيات المساعدة مثل «قارئ الشاشة» أو العرض بـ«طريقة برايل»، (الحروف البارزة).
وقال كلوتس: «نحن سعداء للغاية لأننا مكنا عملاءنا وناشرينا من جعل صورهم على (تويتر) متاحة أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور، لذلك يمكن لأي شخص المشاركة في الحوار ومتابعة الأحداث الكبرى».
من ناحية أخرى، بدأ موقع «تويتر» اختبار إمكانية إضافة ملصقات إلى الصور، وهو الأمر الذي تخلى عنه موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» منذ عام.
وحتى الآن، فخاصية الملصق على الصورة ما زالت في طور التجربة؛ حيث تواصل موقع «تويتر» مع عدد قليل للغاية من المستخدمين لاستطلاع آرائهم في إمكانية استخدام هذه الخاصية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».