«تويتر» يساعد مكفوفي البصر في التعرف على الصور

بإضافة وصف نصي للصورة

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
TT

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر في التعرف على الصور

«تويتر» يساعد مكفوفي البصر
«تويتر» يساعد مكفوفي البصر

تتيح خاصية جديدة في «تويتر» لذوي الإعاقة البصرية التعرف على الصور التي ينشرها مستخدمو الموقع، من خلال السماح للمستخدمين بإضافة وصف نصي للصورة، حيث يمكن للمستخدم ذي الإعاقة البصرية الاستماع إلى النص بعد ذلك من خلال التقنيات المساعدة مثل «قارئ الشاشة».
والخاصية الجديدة متاحة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» وكذلك بنظام التشغيل «آندرويد». ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن تود كلوتس، كبير المهندسين في الموقع، قوله إن «الصور كانت في صميم بعض الأحداث الكبرى على (تويتر). وكجزء أساسي من خبرة (تويتر)، فإنه من المهم أن يكون في مقدور أي مستخدم الوصول إلى الصور التي يتم نشرها على الموقع». ويمكن تفعيل الخاصية الجديدة من خلال خيار «إنشاء وصف للصورة» الذي يمكن الوصول إليه من خلال إعدادات تطبيق «تويتر».
وبعد تفعيل الخاصية سيظهر زر «إضافة وصف» في كل مرة يضيف فيها المستخدم صورة إلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنه إضافة نص وصفي للصورة في حدود 420 حرفا في حد أقصى، وهو ما يعني ضرورة أن يكون الوصف موجزا.
ويمكن للشخص المعاق بصريا في هذه الحالة الوصول إلى الوصف النصي من خلال التقنيات المساعدة مثل «قارئ الشاشة» أو العرض بـ«طريقة برايل»، (الحروف البارزة).
وقال كلوتس: «نحن سعداء للغاية لأننا مكنا عملاءنا وناشرينا من جعل صورهم على (تويتر) متاحة أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور، لذلك يمكن لأي شخص المشاركة في الحوار ومتابعة الأحداث الكبرى».
من ناحية أخرى، بدأ موقع «تويتر» اختبار إمكانية إضافة ملصقات إلى الصور، وهو الأمر الذي تخلى عنه موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» منذ عام.
وحتى الآن، فخاصية الملصق على الصورة ما زالت في طور التجربة؛ حيث تواصل موقع «تويتر» مع عدد قليل للغاية من المستخدمين لاستطلاع آرائهم في إمكانية استخدام هذه الخاصية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.