بطولة إيطاليا: روما يسحق لاتسيو برباعية في ديربي العاصمة

أودينيزي عرقل نابولي في مطاردته ليوفنتوس على اللقب

بطولة إيطاليا: روما يسحق لاتسيو برباعية في ديربي العاصمة
TT

بطولة إيطاليا: روما يسحق لاتسيو برباعية في ديربي العاصمة

بطولة إيطاليا: روما يسحق لاتسيو برباعية في ديربي العاصمة

حسم روما ديربي العاصمة الإيطالية برباعية في شباك غريمه لاتسيو، وقدم أودينيزي خدمة كبيرة ليوفنتوس المتصدر بفوزه على ضيفه نابولي الثاني 3 - 1 اليوم الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع أودينيزي الذي لم يخسر أمام منافسه الجنوبي في ملعبه منذ سبتمبر (أيلول) 2007، رصيده إلى 34 نقطة وارتقى إلى المركز الثالث عشر مؤقتا، فيما تجمد رصيد نابولي عند 67 نقطة مقابل 73 ليوفنتوس الساعي إلى لقب خامس على التوال،ي والذي تغلب بصعوبة على ضيفه إمبولي 1 - صفر أمس في افتتاح المرحلة.
على ملعب فريولي، افتتح أودينيزي التسجيل بواسطة الإسباني برونو فرنانديس الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء تسبب بها السنغالي خالد كوليبالي بإسقاطه الغاني إيمانويل بادو في المنطقة المحرمة.
وأدرك الأرجنتيني غونزالو هيغواين التعادل من مجهود فردي وبتسديدة قوية من خارج المنطقة مسجلا هدفه الثلاثين ومبتعدا بفارق 16 هدفا عن أقرب ملاحقيه في البطولة الإيطالية.
وبات هيغواين ثالث لاعب يصل إلى حاجز 30 هدفا في البطولات الأوروبية بعد السويدي زلاتنان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي سجل ثلاثية أمس في مرمى نيس (4 - 1)، والبرازيلي جوناش غونالفيش أوليفيرا مهاجم بنفيكا البرتغالي.
لكن هيغواين وزملاءه لم يفرحوا طويلا حيث تسبب الجزائري فوزي غلام بركلة جزاء ثانية لخشونته ضد السويسري سيلفان فيدمر نفذها بورنو دون أن ينجح (26)، لكنه عوض قبيل صافرة نهاية الشوط الأول وأعاد التقدم لأصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة أكروباتية خلفية بعد تمريرة من الكولومبي دوفان زاباتا (45+1).
وفي الشوط الثاني، أكد الفرنسي سيريل تيريو فوز أودينيزي وقطع الطريق على نابولي من خلال تسجيل الهدف الثالث مستفيدا من عرضية السويسري فيدمر (57).
وزاد الطين بلة بالنسبة إلى نابولي طرد هيغواين في الدقيقة 75 لنيله البطاقة الصفراء الثانية إضافة إلى طرد مدربه ماوريتسيو ساري لاعتراضه على قرار الحكم بعد احتساب ركلة الجزاء الثانية (27). وعاش نابولي وهيغواين وساري كابوسا حقيقيا في ربع الساعة الأخير لأن الخسارة تعني إلى حد كبير انتهاء المنافسة مع يوفنتوس على اللقب بعد أن صار الفارق 6 نقاط قبل 7 مراحل من نهاية البطولة.
وليس سهلا أن تبقى هذه الآمال بعد اليوم كما كانت سابقا بإمكانية إحراز اللقب الأول بعد 26 عاما من إنجاز النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا (1990)، لأنه بات من الصعب قضم هذا الفارق خصوصا بعد أن أصبح تركيز فريق «السيدة العجوز» منصبا على اللقب المحلي إثر خروجه على يد بايرن ميونيخ الألماني من السباق في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل وصيفا فيها الموسم الماضي.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، حسم روما الديربي مع مضيفه لاتسيو بنتيجة كبيرة 4 - 1.
ووضع ستيفان الشعراوي اللبنة الأولى في فوز روما بتسجيله هدف السبق من متابعة رأسية ناجحة لعرضية عالية من الفرنسي لوكاس دينيي (15).
وفي الشوط الثاني، أضاف البوسني إدين دزيكو، بديل الشعراوي، الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة (64).
وقلص ماركو بارولو الفارق بعد أن تلقى كرة من «العجوز» الألماني ميروسلاف كلوزه تابعها من مسافة قصيرة في الشباك (75).
لكن أليساندرو فلورنتسي أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث إثر ركلة ركنية تابعها بيمناه في الشباك (83).
وأكد الأرجنتيني دييغو بيروتي فوز الضيوف بالهدف الرابع من قذيفة صاروخية بعيدة استقرت في أسفل الزاوية اليمنى (87).
وعلى ملعب ارتيميو فرانكي، ارتضى فيورنتينا بالتعادل مع ضيفه سمبدوريا 1 - 1.
ويدين فيورنتينا بتقدمه إلى السلوفيني يوزيب إيليسيتش الذي رفع غلته إلى 12 هدفا هذا الموسم، بعد أن تلقى كرة بينية من الإسباني بورخا فاليرو تابعها بيسراه في شباك ماتيا كاساني (24).
وأدرك الأرجنتيني ريكاردو ألفاريز التعادل بقذيفة بعيدة المدى عجز الحارس الدولي الروماني سيبريان تاتاروسانو عن صدها (39).
وعلى ملعب إتليتي اتزوري ديتاليا، قضى أتالانتا برغامو على آمال ضيفه ميلان الأخيرة بالمشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية بفوزه عليه 2 - 1.
وبكر ميلان في افتتاح التسجيل عبر البرازيلي لويز أدريانو الذي نفذ بنجاح ركلة جزاء احتسبت بعد لمسة يد من المدافع غوغلييلمو ستنداردو (5).
وأدرك التشيلي ماوريسيو بينيا التعادل قبيل نهاية الشوط الأول إثر ركنية وتمريرة قصيرة بالرأس من أندريا مازييلو تابعها بيمناه في أعلى الزاوية على يمين الحارس جانلويجي دوناروما (44).
وفي الشوط الثاني، وجه الأرجنتيني أليخاندرو غوميز رصاصة الرحمة لميلان بتسجيله الهدف الثاني والفوز إثر تمريرة من الهولندي مارتن دي رون (62).
ووقف رصيد ميلان عند 49 نقطة في المركز السادس بفارق 6 نقاط عن جاره إنتر ميلان الخامس الأخير المؤهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) والذي يستضيف لاحقا اليوم تورينو.
وقد تكون هذه الهزيمة بداية العد التنازلي بالنسبة إلى المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش.
وعلى ملعب مارك أنطونيو بنتيغودي، تغلب كييفو على ضيفه باليرمو 3 - 1.
وزار كييفو شباك ضيفه في وقت مبكر جدا عبر فابريتسيو كاتشاتوري الذي تلقى كرة داخل المنطقة من ريكاردو ميجيوريني تابعها بيمناه من مسافة قصيرة (6).
ورد الدولي السابق ألبرتو جيلاردينو بهدف التعادل إثر كرة بينية من الأوروغوياني غاستون بروغمان (28).
وفي الشوط الثاني، أعاد نيكولا ريغوني التقدم لكييفو بعد أن تابع برأسه كرة عرضية عالية من كاتشاتوري (53)، وختم السلوفيني فالتر بيرسا الثلاثية من ركلة حرة (74).
وعلى ملعب لويجي فيراريس، أتخم جنوى شباك ضيفه فروزينوني الوافد الجديد إلى دوري الأضواء برباعية بيضاء افتتحها في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بقذيفة لا ترد أطلقها الإسباني سوسو من مسافة بعيدة (43).
ووقع سوس على هدفين في الشوط الثاني (59 و76) تخللهما هدف للوكا ريغوني (72).
وتختتم المرحلة غدا بلقاء بولونيا مع هيلاس فيرونا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.