رئيس الفتح لـ«الشرق الأوسط»: نسعى للتأهل لدوري أبطال آسيا

قدَّم مكافأة مالية استثنائية للاعبي فريقه بعد ثلاثية الوحدة

فريق الفتح حقق فوزًا مهمًا على الوحدة ({تصوير: أحمد حشاد})
فريق الفتح حقق فوزًا مهمًا على الوحدة ({تصوير: أحمد حشاد})
TT

رئيس الفتح لـ«الشرق الأوسط»: نسعى للتأهل لدوري أبطال آسيا

فريق الفتح حقق فوزًا مهمًا على الوحدة ({تصوير: أحمد حشاد})
فريق الفتح حقق فوزًا مهمًا على الوحدة ({تصوير: أحمد حشاد})

أعاد الفوز الذي حققه فريق الفتح على الوحدة بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، الآمال والأحلام الفتحاوية بأن يحصد الفريق المركز الرابع في الدوري في هذا الموسم، ويتواجد في الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا، حيث تقدم الفتح خطوة مهمة للأمام بالحلول سادسا في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة, وتقليص الفارق بينه وبين التعاون إلى 7 نقاط فقط قبل خمس جولات، فقط، من الختام.
وسبق للفتح أن شارك للمرة الأولى في تاريخه في دوري الأبطال الآسيوي في نسخة 2014 بصفته بطل الدوري السعودي, لكنه خرج من دور المجموعات.
وقدمت إدارة الفتح مكافأة مالية استثنائية تكفل بها رئيس النادي، أحمد الراشد، الذي عبر عن شكره الجزيل للاعبين على الأداء المميز, مضيفا أنهم رجال قول وفعل، واعدا بالأفضل في القادم, كما أنه لم ينس تهنئة جماهير فريقه، رغم العتب الشديد عليهم بعدم الحضور الكثيف في المباريات التي تقام في الأحساء تحديدا.
وأكد الراشد لـ«الشرق الأوسط»، أن تركيز الفريق الكلي حاليا بات على بطولة الدوري والجولات المتبقية منه بعد الخروج من المنافسة في البطولات كافة، وبطولة الأندية الخليجية التي تأجلت لوقت غير معلوم بعد أن كان من المفترض انطلاقتها في فبراير (شباط) الماضي، حيث كان من ضمن أهداف هذا الموسم الحصول على هذه البطولة كأول بطولة خارجية يحرزها هذا الفريق الطموح في لعبة كرة القدم، على وجه التحديد، بعد أن نجح في تحقيق بطولتين محليتين، الأولى بطولة دوري المحترفين، والأخرى بطولة السوبر السعودي الذي جمعه بالاتحاد.
وشدد الراشد على أن فريقه قادر على تحقيق الإنجاز هذا الموسم، رغم خسارته عددا من النقاط المتاحة له في بطولة الدوري على وجه التحديد، حيث خسر الفتح مباريات أو تعادل، مع أنه كان الأحق بالفوز، لكن كانت خسائر النقاط نتيجة ظروف خارجة عن الإرادة تم توضيحها سابقا، ومن المهم تجاوزها والنظر بتفاؤل للأمام.
وتنتظر الفتح مباريات صعبة في الجولات القادمة، أولها أمام النصر المنتعش، وذلك يوم السبت المقبل على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، وانتهاء بمواجهة الأهلي في الجولة الأخيرة، مرورا بمواجهة التعاون في بريدة، وكذلك المتصارعان على البقاء فريقا نجران والقادسية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».