رئيس النصر: القرض البنكي سيحل مشاكلنا

الفريق يغادر إلى الدوحة استعدادًا للخويا

الأمير فيصل بن تركي خلال مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
الأمير فيصل بن تركي خلال مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

رئيس النصر: القرض البنكي سيحل مشاكلنا

الأمير فيصل بن تركي خلال مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
الأمير فيصل بن تركي خلال مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)

بارك الأمير فيصل بن تركي، رئيس النصر، للجماهير النصراوية، فوز فريقه مساء أول من أمس، على التعاون بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وقال: «قدمنا في الشوط الثاني مباراة كبيرة، والمهم هو النقاط الثلاث».
وأشار رئيس النصر إلى أن عملية التدوير وإراحة بعض اللاعبين، قد أثرت على الفريق في الشوط الأول، ولكن المدرب الإسباني كانيدا كان جريئا في تبديلات الشوط الثاني، وعاد النصر وسجل هدفي الفوز.
وأشاد رئيس النصر بفريق التعاون، واصفا إياه بالقوي والمتميز والمنافس على المراكز المتقدمة في دوري المحترفين السعودي.
وأوضح رئيس النصر أن الأوراق الخاصة بالقرض المقدم لأحد المصارف البنكية، جاري الانتهاء من تجهيزها، ولم تتبق إلا فترة قليلة على صرف المبلغ، الذي سيوفي عددا من المستحقات المالية المترتبة على النادي. من جانب آخر، واصل لاعبو النصر تدريباتهم استعدادا للقاء لخويا، يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الرابعة من دوري المجموعات، في دوري أبطال آسيا. ويتصدر النصر مجموعته متساويا في النقاط مع ذوب آهان الإيراني، حيث حصل الفريقان على 5 نقاط من 3 مباريات، فيما يحتل لخويا المركز الأخير بنقطتين متساويا مع بونيودكور الأوزبكي. ويطمح النصراويون لتحقيق الفوز في لقاء الثلاثاء من أجل الاقتراب من ضمان التأهل لدور الـ16. ويعمل مدرب الفريق الإسباني راوول كانيدا، على تجهيز عدد من اللاعبين للقاء لخويا، والذين غابوا عن لقاء التعاون مساء أول من أمس بداعي الإرهاق. وأبرز هذه الأسماء حارس المرمى عبد الله العنزي، الذي كان في أغلب فترة التوقف في غرفة العلاج الطبيعي. كما يعود لقائمة الإسباني الثنائي عمر هوساوي ويحيى الشهري، اللذان غيبهما الإرهاق بسبب مشاركتهما مع المنتخب السعودي في لقاءي ماليزيا والإمارات الأخيرين.
وتغادر عصر اليوم بعثة النصر إلى الدوحة، حيث سيجري الفريق تدريبه في الدوحة اليوم وغدا، ومنح كانيدا اللاعبين عددا من التعليمات الخاصة، ويأمل كانيدا في تعطيل مفاتيح لعب الفريق القطري، التي تتمثل في الكوري الجنوبي نام تي هي، والتونسي يوسف المساكني، بفرض رقابة لصيقة بواسطة عبد العزيز الجبرين وإبراهيم غالب، كما من المنتظر أن يعود محمد السهلاوي للقائمة الأساسية، بعد غياب طويل على مقاعد البدلاء.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».