رئيس وزراء الهند يزور قصر المصمك التاريخي في العاصمة السعودية

وصف مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض بـ«أكبر المشاريع في العالم»

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يطلع على صور تاريخية للملك عبد العزيز في قصر المصمك بالرياض
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يطلع على صور تاريخية للملك عبد العزيز في قصر المصمك بالرياض
TT

رئيس وزراء الهند يزور قصر المصمك التاريخي في العاصمة السعودية

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يطلع على صور تاريخية للملك عبد العزيز في قصر المصمك بالرياض
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يطلع على صور تاريخية للملك عبد العزيز في قصر المصمك بالرياض

زار ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، والوفد المرافق له، أمس، قصر المصمك التاريخي بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان في استقباله اﻷمير سعود بن سلطان بن عبد الله، الباحث في إدارة التعاون الدولي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لشؤون الآثار والمتاحف، وناصر العريفي مدير المتحف.
واستمع رئيس الوزراء الهندي لشرح من الدكتور الغبان عن أهمية قصر المصمك ومكانته التاريخية بوصفه أحد المعالم التاريخية بمدينة الرياض. كما اطلع على عرض مرئي عن كفاح الملك عبد العزيز في استرداده للرياض، والانطلاق نحو تأسيس المملكة، وتوحيد أجزائها.
بعد ذلك تجول رئيس وزراء الهند داخل القصر وشاهد ما يضمه من معروضات وصور ولوحات وقطع تراثية، ثم دوّن كلمة في سجل الزوار. بعد ذلك قدم الدكتور الغبان لرئيس وزراء الهند هدية تذكارية من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
رافق رئيس الوزراء الهندي في الزيارة، المهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، وسعود الساطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند، وأحمد جافيد سفير الهند لدى المملكة.
وكان رئيس الوزراء الهندي وصل في وقت سابق أمس إلى العاصمة السعودية الرياض.
من جهة أخرى، وصف رئيس وزراء الهند مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض، بـ«أكبر مشاريع النقل العام في العالم» لدى لقائه المهندسين والعمال من الجالية الهندية العاملين في المشروع، خلال زيارته لمجمع سكن العمّال ومصنع الخرسانة الجاهزة، التابع لائتلاف «الرياض نيو موبيليتي»، الذي يتولى تنفيذ مسار القطار البرتقالي على محور «طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول»، ضمن مشروع قطار الرياض.
ودعا رئيس وزراء الهند العاملين في المشروع لبذل قصارى جهدهم في إنجاز المشروع الذي سيبقى في ذاكرتهم مدى الحياة. منوهًا ببيئة العمل والتجهيزات والمزايا التي يتمتع بها العاملون في المشروع، حيث حقق ائتلاف «الرياض نيو موبيليتي»، الذي يتولى تنفيذ المسار البرتقالي، أكثر من 15 مليون ساعة عمل دون تسجيل إصابة واحدة.
وكان في استقبال رئيس وزراء الهند، المهندس الوليد العكرش مدير مشروع قطار الرياض، والمهندس خالد الهزاني مدير إدارة المشاريع المعمارية بالهيئة، وعدد من قادة الائتلافات والشركات العالمية المنفذة والمشرفة على المشروع، حيث استمع إلى شرح عن المشروع ومساراته وعناصره والعوائد المرجوة منه لمدينة الرياض وسكانها، واطلع على لوحة تشرح سير العمل في إنجاز المسار البرتقالي من المشروع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.