منزل سفاح آكل للحوم البشر في أوهايو للإيجار

مقابل 10 آلاف دولار شهريًا

منزل سفاح آكل للحوم البشر في أوهايو للإيجار
TT

منزل سفاح آكل للحوم البشر في أوهايو للإيجار

منزل سفاح آكل للحوم البشر في أوهايو للإيجار

مقابل عشرة آلاف دولار شهريا يمكنك استئجار منزل السفاح الأميركي العتيد جيفري دامر بولاية أوهايو خلال فترة انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري هذا الصيف.
وحتى عصر أمس الجمعة كان تأجير المنزل الذي نشأ فيه دامر وارتكب فيه أولى جرائمه عام 1978 معروضا بسعر ثمانية آلاف دولار في الشهر. ويقع المنزل بمدينة باث على بعد 42 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب من كليفلاند، حيث من المقرر عقد المؤتمر العام للحزب الجمهوري في يوليو (تموز).
وكان المنزل معروضا للإيجار على موقع عقاري إلكتروني وعليه إشارة إلى دامر. لكن تلك الإشارة حذفت أمس الجمعة وزادت القيمة الإيجارية إلى عشرة آلاف دولار في الشهر.
كان دامر أدين في عام 1992 بقتل 17 غلاما ورجلا والتمثيل بجثثهم وأكل أجزاء بعضهم على مدى 14 عاما. وفي 1994 لفظ أنفاسه بعد أن انهال سجين آخر عليه ضربا أثناء قضائه عقوبة السجن 15 عاما في ويسكونسن حيث نفذ معظم جرائمه بعد انتقاله إلى هناك.
وتعرض شركة «هاوراد هانا» - وسيط العقارات الرسمي خلال فترة انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري - المنزل على موقعها منذ فبراير (شباط) ووصفته بأنه مؤلف من ثلاث غرف نوم ودورتي مياه ومساحته 660 مترا مربعا تقريبا.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مالك المنزل كريس بتلر عضو فريق «ذا ويترسيس» الموسيقي، الذي اشترى المنزل عام 2005 مقابل 295 ألف دولار.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».