مزهرية تنمو فيها الأزهار بلا شمس ولا ماء

عبارة عن زجاجة مغلقة كالمصباح التقليدي

مزهرية تنمو فيها الأزهار بلا شمس ولا ماء
TT

مزهرية تنمو فيها الأزهار بلا شمس ولا ماء

مزهرية تنمو فيها الأزهار بلا شمس ولا ماء

تذكر زهرية «مايغدال» بديكورات السفن الشراعية الصغيرة التي نجدها داخل القناني الزجاجية، إلا أنها مصممة كي تنمو فيها النباتات بدون شمس وماء.
ويبدو أن الزهرية مصممة للمدن الأوروبية، ولدواخل البيوت، حيث السكان المغرمون بتربية النباتات داخل الغرف. وعلى هذا الأساس فإن «مايغدال» تحل لمحبي الزهور مشكلة رعايتها في بيوتهم التي يقل فيها ضوء الشمس، ومشكلة ضيق الوقت المخصص لرعاية الزهور التي تقلق بال العاملين في المدن. فضلاً عن ذلك، فهي ديكور جميل ومظلة (أباجورة) مصباح جميلة أيضًا.
والزهرية من تصميم الألمانيتين إيميليا لوخت وآرنه سيبرانتكه من مكتب «نوي» لتصاميم دواخل المنازل في مدينة هالة (شرق). والزهرية عبارة عن زجاجة مغلقة كالمصباح التقليدي، لكنها مزودة بسدادة زجاجية تحتوي على مصباح ثنائي الصمامات (ليد) يشع بضوء يشبه ضوء الشمس. والباقي يجري أوتوماتيكيا، بحسب المصممتين، لأن ضوء الشمس يطلق عملية النتح التي توفر الهواء والماء وثاني أكسيد الكربون للنبتة. ولا يحتاج المصباح الصغير إلى مصدر كهربائي، كما يقول مكتب «نوي» .
وسيطرح مكتب «نوي» زهرية «مايغدال» في السوق بموديلين يجري في كلاهما نفخ زجاجة الزهرية حول النبتة الصغيرة. والموديل الأول للتعليق من السقف، وينفع كمصدر ضوء خافت، وخصوصًا في البلكونات، وموديل آخر يمكن أن يوضع على منضدة. ويمكن لعدة زهريات «مايغدال» أن توفر ضوءًا شاعريًا في الغرف، ويقلل استهلاك الطاقة في ذات الوقت.
استوحت المصممتان اسم «مايغدال» من اسم البلدة التي كان يعيش فيها «نافخ الزجاج» المشهور بيتر كوشينكه من الدنمارك. وتقولان إن الاسم يعني «الأرض الخصبة» بلهجة أهل شمال البلد الإسكندنافي المذكور.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.