إقامة السفير المغربي في باريس تتعرض لحادث عنصري

الحكومة المغربية عدته «إساءة حقيرة ومرفوضة»

إقامة السفير المغربي في باريس تتعرض لحادث عنصري
TT

إقامة السفير المغربي في باريس تتعرض لحادث عنصري

إقامة السفير المغربي في باريس تتعرض لحادث عنصري

علم من مصادر دبلوماسية مغربية في باريس أن السفارة المغربية بالعاصمة الفرنسية تقدمت بشكوى لدى السلطات الفرنسية إثر العثور صباح أمس على رأسي خنزير معلقين على الحاجز الحديدي لإقامة سفير المغرب في باريس، وقالت: إن تحقيقا يجري في الموضوع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى «أخبر السلطات الفرنسية والمغربية بهذا العمل الدنيء». وقالت المصادر، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية «لا نريد إعطاء تفسير لهذا العمل. وعلى السلطات الفرنسية القيام بعملها وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا العمل المنحط، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكابه»، مضيفة أن وضع رأسي خنزير أمام مقر إقامة سفير بلد مسلم لا يمكن إلا أن يوحي بوجود دوافع تتعلق بمعاداة الإسلام.
واعتبر المراقبون الاعتداء، الذي تعرض له مقر إقامة السفير المغربي في فرنسا «حادثا عنصريا»، وربطوا الحادث بندوة نظمتها الثلاثاء سفارة المغرب في باريس تحت عنوان «الإسلام ضد التطرف: مقاربة المغرب»، علما بأن فرنسا عرفت في السنوات الأخيرة وضع رؤوس خنازير أمام عدد من المساجد.
في غضون ذلك، عدت الحكومة المغربية «الاعتداء» الذي تعرضت له إقامة السفير المغربي في فرنسا، بـ«الإساءة الحقيرة والمرفوضة».
وجاء هذا الموقف على لسان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال
(الإعلام)، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، وقال الخلفي إن ما تعرضت له إقامة السفير «إساءة حقيرة ومرفوضة»، معلنا «رفض الحكومة وإدانتها لهذا العمل».
وأشار الخلفي إلى أنه جرى «اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتعرف على مرتكبي هذا الفعل، وتطبيق القوانين فيما يتعلق بذلك».



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».