الرياض وواشنطن تجمدان أصول أربعة أشخاص وجمعيتين لدعمهم منظمة «لشكر طيبة»

حظر على السعوديين التعامل معهم ومن لهم صلة بهم

الرياض وواشنطن تجمدان أصول أربعة أشخاص وجمعيتين لدعمهم منظمة «لشكر طيبة»
TT

الرياض وواشنطن تجمدان أصول أربعة أشخاص وجمعيتين لدعمهم منظمة «لشكر طيبة»

الرياض وواشنطن تجمدان أصول أربعة أشخاص وجمعيتين لدعمهم منظمة «لشكر طيبة»

صنفت السعودية وأميركا أربعة أفراد وجمعيتين لجمع الأموال لغرض دعم أنشطة إرهابية لمنظمة «لشكر طيبة»، حيث تتخذ الرياض وواشنطن إجراءات لتعطيل تلك الشبكات، وتجميد أصولها، وحظر على المواطنين السعوديين التعامل معها.
وطبقًا لوكالة الأنباء السعودية، يستهدف التصنيف الذي أعلنت عنه السعودية وأميركا ستة أسماء لأفراد وكيانات لجمع الأموال دعمًا لمنظمة «لشكر طيبة»، حيث تقوم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة باتخاذ إجراء مشترك لتعطيل شبكات جمع أموال من خلال فرض جزاءات على أربعة أفراد وكيانين، وهم كل من الاسكوتلندي جيمس ماكلينتوك (ينتمي إلى تنظيم القاعدة)، وجمعية الرحمة الخيرية، وعبد العزيز نورستاني، وجمعية المدرسة العصرية، ونافييد قمر، ومحمد إعجاز سفاريش، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.
ونتيجة للإجراء الذي تم اتخاذه أمس، فإن أي ممتلكات أو مصلحة في الممتلكات تخص هؤلاء الأفراد المصنفين أو الكيانات وتقع تحت سلطة القضاء الأميركية تم تجميدها، وكذلك تصنف المملكة العربية السعودية هؤلاء الأفراد والكيانات وفقًا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، ونتيجة لذلك يتم تجميد أي أصول لتلك الأسماء في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معها ومن لهم صلة بها.
وأوضح مصدر سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن الجهات المختصة في السعودية تنفذ الأنظمة الرسمية للتأكيد على مواقف الرياض من الإرهاب، والتأكيد على محاربتها للمنظمات الإرهابية، ومن يعمل تحت لوائها. وقال المصدر إن وحدة التحريات المالية رصدت ما يثبت تورط الأشخاص، والكيانات، من دعمهم للمنظمات الإرهابية، وحظرت على المواطنين السعوديين التعامل معهم، حيث يتم تجميد أصول تلك الأشخاص والكيانات في المملكة.
يذكر أن الاسكوتلندي جيمس ماكلينتوك، الذي درس في جامعة داندي الاسكوتلندية حيث تعرف على أشخاص شجعوه على اعتناق الإسلام، انتقل في ما بعد إلى مدينة برادفورد في شمال إنجلترا، حيث ذهب إلى أفغانستان للاشتراك في العمليات العسكرية ضد الغزو الروسي، وتردد أنه لم يبرح أفغانستان بعد خروج السوفيات منها، كما تعلم معظم لغات المنطقة إضافة إلى العربية والأردية اللتين يتحدث بهما بطلاقة، وقد احتجزه حرس الحدود الباكستاني، حين حاول العبور إلى البلاد قادمًا من أفغانستان، حيث اشتبهت الأجهزة الباكستانية في أنه من مقاتلي «القاعدة» وطالبان الذين حاولوا الفرار إلى البلد المجاور بعد نجاتهم.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.