شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

باعتبارها جزءاً من الثقافة الأفريقية لا الغربية

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}
TT

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

أعلنت، أمس الخميس، شرطة سانفراسسكو أنها تحقق في عراك في جامعة «سانفراسسكو ستيت» بين طالب أبيض وطالبة سوداء بسبب تمشيط الأبيض لشعره (على الطريقة الأفريقية)، وإصرار السوداء على أن التمشيط جزء من الثقافة الأفريقية، لا الغربية.
ونقل تلفزيون «إي بي سي» المحلي فيديو صور العراك داخل حرم الجامعة. وقال: إن أكثر من مليوني شخص شاهدوا الفيديو في موقع «يوتيوب».
وأضاف التلفزيون أن مشكلة مماثلة حدثت في سياتل (ولاية واشنطن)، في الصيف الماضي، عندما مشطت طالبة بيضاء شعرها، رغم أنها عضو في منظمة تدعو للحقوق المدنية للسود، وهي «التحالف الوطني لتطور الشعوب الملونة»، ويرمز إليه بحروف «إن إيه إيه سي بي».
في البداية، حققت شرطة جامعة سانفراسسكو ستيت في الحادث، ثم حولت التحقيق إلى شرطة المدينة. وكان الطالب الأبيض قال: إنه من اتباع طائفة «الراستافاريين» التي تنتشر في البحر الكاريبي، وهي مشهورة بالشعر الطويل الممشط، وسط الرجال والنساء على السواء.
واشترك في النقاش بيرت اش، مؤلف كتاب «دريدلوكز كرونيلز» (تسجيلات الشعر الممشط)، وقال: إن طائفة «الراستافاريين» تفعل ذلك «رفضا للثقافة الأوروبية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".