شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

باعتبارها جزءاً من الثقافة الأفريقية لا الغربية

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}
TT

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

شغب في جامعة أميركية بسبب تقليعة شعر {أفريقي}

أعلنت، أمس الخميس، شرطة سانفراسسكو أنها تحقق في عراك في جامعة «سانفراسسكو ستيت» بين طالب أبيض وطالبة سوداء بسبب تمشيط الأبيض لشعره (على الطريقة الأفريقية)، وإصرار السوداء على أن التمشيط جزء من الثقافة الأفريقية، لا الغربية.
ونقل تلفزيون «إي بي سي» المحلي فيديو صور العراك داخل حرم الجامعة. وقال: إن أكثر من مليوني شخص شاهدوا الفيديو في موقع «يوتيوب».
وأضاف التلفزيون أن مشكلة مماثلة حدثت في سياتل (ولاية واشنطن)، في الصيف الماضي، عندما مشطت طالبة بيضاء شعرها، رغم أنها عضو في منظمة تدعو للحقوق المدنية للسود، وهي «التحالف الوطني لتطور الشعوب الملونة»، ويرمز إليه بحروف «إن إيه إيه سي بي».
في البداية، حققت شرطة جامعة سانفراسسكو ستيت في الحادث، ثم حولت التحقيق إلى شرطة المدينة. وكان الطالب الأبيض قال: إنه من اتباع طائفة «الراستافاريين» التي تنتشر في البحر الكاريبي، وهي مشهورة بالشعر الطويل الممشط، وسط الرجال والنساء على السواء.
واشترك في النقاش بيرت اش، مؤلف كتاب «دريدلوكز كرونيلز» (تسجيلات الشعر الممشط)، وقال: إن طائفة «الراستافاريين» تفعل ذلك «رفضا للثقافة الأوروبية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».