مركز الحوار الوطني: تأهيل 2300 مدرب ومدربة معتمد لنشر ثقافة الحوار

عقد ورشة عمل في جدة لاستشراف مستقبل الحوار

مركز الحوار الوطني: تأهيل 2300 مدرب ومدربة معتمد لنشر ثقافة الحوار
TT

مركز الحوار الوطني: تأهيل 2300 مدرب ومدربة معتمد لنشر ثقافة الحوار

مركز الحوار الوطني: تأهيل 2300 مدرب ومدربة معتمد لنشر ثقافة الحوار

كشف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن نجاح حققه في الوصول إلى شرائح المجتمع عبر مجموعة البرامج والمشاريع التي نفذها عبر الشراكات والعلاقات الثقافية، والدراسات والبحوث، وكذلك الجهود المبذولة في مجال التدريب المجتمعي.
وأفصح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن النهج الذي تبناه المركز لنشر قافة الحوار والوسطية والاعتدال للوصول الى شرائح جديدة في المجتمع حقق مراده مشيرا إلى أنه توج بتأسيس أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام حيث تم تأهيل أكثر من 2300 مدرب ومدربة معتمد لنشر ثقافة الحوار، وتدريب أكثر من مئات الآلاف من مواطن ومواطنة في جميع مناطق ومدن ومحافظات السعودية.
ويتزامن ذلك مع تأكيدات فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على استمرار المركز في عقد لقاءات وورش عمل مراجعة للاعمال والبرامج التي ينفذها المركز من فترة لأخرى.
وقال في الكلمة الافتتاحية للقاء ورشة "تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبلة"، والذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس في مدينة جدة، بحضور نحو 45 مشاركاً ومشاركة، من العلماء والأدباء والمفكرين والأكاديميين، أن اللقاء يهدف للتطوير واستشراف المستقبل وترشيد مسيرة الأعوام الماضية بطريقة مناسبة لتحقيق الانجازات المؤمولة من تأسيس المركز.
و شارك الحضور في مناقشة محاور اللقاء بعد أن تم توزيعهم إلى عدد من المجموعات في حلقات النقاش وأبدوا رؤاهم في المحاور المطروحة للحوار، وقدموا عدد من الأفكار والملاحظات والتي اتسمت بالشفافية والمكاشفة حول رؤى المجتمع تجاه المركز، وواقع ثقافة الحوار في المملكة وسبل تطويرها.
واقترح المشاركون والمشاركات بعض الأفكار التي يمكن أن تساهم في تعزيز ونشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، لتحقيق انطلاقة جديدة للمركز خلال الفترة المقبلة، والتي سيتم صياغتها من قبل المسؤولين عن اللقاء لتكون بمثابة رؤية للمجتمع حول سبل تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبلة.
يشار إلى أن اللقاء خصص للحوار حول تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبلة من خلال ثلاثة محاور رئيسة، وهي واقع ثقافة الحوار في المجتمع السعودي وسبل تطويره، وفاعلية اللقاءات الوطنية والدور الاعلامي للمركز، واستشراف مستقبل الحوار.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».