الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًاhttps://aawsat.com/home/article/605376/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%86-65-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7
الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا
نفذت الكثير من المشروعات البارزة في أوروبا وأميركا
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الموت يغيب المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عامًا
غيب الموت اليوم الفنانة والمصممة المعمارية العراقية زها حديد عن 65 عاما، متأثرة بأزمة قلبية، بحسب ما أعلنه التلفزيون العراقي.
وزها حديد هي ابنة وزير المالية الأسبق محمد حديد، ولدت في بغداد في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 1950، وحصلت على ليسانس الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971.
ولحديد شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حيث حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية، كما انتظمت كأستاذة زائرة في الكثير من الجامعات بأوروبا والولايات المتحدة.
وفازت حديد في مسابقات معمارية كثيرة، ومن أهم هذه المشروعات التي نفذتها محطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بأميركا، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومعرض منطقة العقل الألفية بلندن، وجسر أبوظبي، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دابليو الألمانية للسيارات.
وتميز أسلوب المعمارية العراقية الراحلة بما يعرف بالعمارة التفكيكية أو التهديمية، من خلال تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، واستخدمت كذلك الهندسة في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة.
رئيسة وزراء الدنمارك رداً على ترمب: «غرينلاند ملك لأهلها»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5098883-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%87%D8%A7
رئيسة وزراء الدنمارك رداً على ترمب: «غرينلاند ملك لأهلها»
علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، الثلاثاء، أن مستقبل غرينلاند يقرره سكانها، بعد أن اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاستحواذ على الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي.
وقالت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن للقناة التلفزيونية الثانية: «غرينلاند ملك لأهلها». وأضافت أن الإقليم الواقع في القطب الشمالي «ليس للبيع» مع وصول دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي المنتخب، إلى الجزيرة.
وتَوَجَّهَ دونالد ترمب جونيور إلى غرينلاند، حيث يزور الإقليم الدنماركي بعد أسابيع من تجديد والده اقتراحاته بأن الولايات المتحدة قد تتمكن بطريقة ما من السيطرة عليه.
ومن جانبه، قال ترمب الأب: «سيسافر ابني، دون جونيور، وممثلون مختلفون، إلى هناك لزيارة بعض المناطق والمعالم الأكثر روعة»، بحسب ما كتبه على منصته للتواصل الاجتماعي، «تروث سوشيال»، ونقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، صباح الثلاثاء.
وأضاف ترمب، الذي من المقرر أن يعود لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة مجدداً في 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي: «إن غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد الشعب كثيراً إذا صارت جزءاً من بلادنا».
زيارة «مواطن خاص»
ووصل دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، إلى غرينلاند، وسط تكهنات حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة سوف تسعى للسيطرة على الإقليم الدنماركي الغني بثرواته المعدنية والذي يضم قاعدة عسكرية أميركية كبيرة.
وذكرت الإذاعة الرسمية الدنماركية أن طائرة دونالد ترمب الابن هبطت في مدينة نوك عاصمة الإقليم مترامي الأطراف الذي يعيش فيه قرابة 57 ألف نسمة. وعرضت وسائل الإعلام المحلية مقاطع لترمب الابن، وهو يسير على مهبط الطائرات الذي تكسوه الثلوج.
وقالت حكومة غرينلاند في بيان إن زيارة دونالد ترمب جونيور ستكون مثل زيارة «مواطن خاص» وليست زيارة رسمية، ولن يلتقي معه ممثلون عن غرينلاند.
وتوجه ترمب الابن إلى غرينلاند لقضاء رحلة تستغرق يوماً واحداً لتصوير محتوى مرئي، بحسب شخص مطلع على خطط الزيارة، وليس مصرحاً له بالتحدث بشكل علني.
وكشف مينينجواك كلايست السكرتير الدائم للشؤون الخارجية في غرينلاند لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» إنه تم إبلاغ السلطات أن زيارة ترمب الابن سوف تستغرق ما بين 4 و5 ساعات.
بينما قال دونالد ترمب جونيور لقناة «فوكس نيوز» قبيل مغادرته إلى نوك، عاصمة غرينلاند: «بصفتي شخصاً سافر إلى بعض الأماكن الرائعة حول العالم كرجل محب للطبيعة، فأنا متحمس للتوقف في غرينلاند للحصول على بعض الوقت الممتع، هذا الأسبوع».
جدير بالذكر أن الابن الأكبر للرئيس ترمب البالغ من العمر 47 عاماً، لم يتم تعيينه - على الأقل بشكل علني - في أي منصب رسمي بإدارة والده.
تأتي هذه الزيارة بعد أن أدلى الرئيس المنتخب مرة أخرى بتصريحات حول السيطرة على المنطقة في بيان، الشهر الماضي، وذلك أثناء إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الدنمارك.
وصرّح ترمب في بيانه: «لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميركية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة».