5 أشياء تؤثر على إنتاجيتك بالعمل

تصيبك بالإرهاق دون أن تشعر

5 أشياء تؤثر على إنتاجيتك بالعمل
TT

5 أشياء تؤثر على إنتاجيتك بالعمل

5 أشياء تؤثر على إنتاجيتك بالعمل

يعاني كثير من الأشخاص من قلة إنتاجياتهم في العمل، وعدم قدرتهم على تنفيذ المهام المطلوبة منهم يوميا كاملة، حيث إننا في ظل زحام وضغط الحياة اليومية، كثيرا ما نقوم ببعض الأفعال التي تقتل إنتاجيتنا، وتصيبنا بالإرهاق دون أن نشعر.
وقالت صحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية إن هناك خمسة أسباب أساسية تؤدي إلى خفض إنتاجيتك في العمل، وهي:
1 - الاختلاط بأصحاب الطاقات السلبية:
فبيئة العمل تؤثر بشكل كبير على إنتاجية الشخص، خاصة عند تعامله مع أصحاب الطاقات السلبية، لما يبثونه من إحباط وسلبية في نفوس من حولهم، وقد يمكنك تجنب تأثير هؤلاء الأشخاص السيئ عليك عن طريق تجنبهم تمامًا أو إخبارهم بأن لديك كثيرا من المهام التي ينبغي عليك فعلها، ويمكنك وضع سماعات الأذن والاستماع إلى الموسيقى وتجاهل وجودهم تماما.
2 - تعدد المهام:
تعدد المهام، وفعل أكثر من شيء في وقت واحد، يقتل إنتاجيتك ويجعلك أكثر عرضه لارتكاب الأخطاء، ومن ثم يقلل من جودة جميع المهام التي تفعلها.
3 - عدم ترتيب الأولويات:
فإن عدم تحديد أولوياتك خلال اليوم يؤثر على إنتاجيتك بشكل كبير؛ حيث يمكن أن يهدر طاقتك في أشياء غير مهمة، لذلك عليك يوميا إعداد لائحة بمهام عملك وترتيبها بحسب أولويتها وأهميتها، وإنجاز المهام الأكثر أهمية في الصباح وتأجيل المهام البسيطة إلى نهاية اليوم.
4 - عدم أخذ قسط من الراحة أثناء العمل:
فإن العمل المتواصل دون أخذ قسط من الراحة يؤثر على إنتاجية الشخص وجودة العمل الذي يؤديه، وقد أوضحت دراسة علمية حديثة صدرت في اليابان أن أخذ قسط من الراحة أو القيلولة لمدة عشرين دقيقة في مكتب العمل يحسن من الإنتاج بنسبة 35 في المائة، وتعمل هذه الراحة على تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على الإنتاج بشكل أكبر وتخفض خطورة ارتكاب الأخطاء.
5 - أجواء العمل:
فإن كثيرا من المديرين يحرصون على أن تظل أجواء العمل رسمية، ويرفضون المرح والحركة اللذين قد يخففان من حدة ضغوط العمل، لذلك، فإن إدخال القليل من المرح إلى أجواء العمل، والضحك والتفاعل مع الزملاء أثناء العمل، قد ترفع المعنويات والإنتاجية معًا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.