مستخدمو «ويندوز 10» يتخطون 270 مليونًا في ثمانية أشهرhttps://aawsat.com/home/article/605316/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88-%C2%AB%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2-10%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%88%D9%86-270-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8B%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1
مستخدمو «ويندوز 10» يتخطون 270 مليونًا في ثمانية أشهر
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مستخدمو «ويندوز 10» يتخطون 270 مليونًا في ثمانية أشهر
بات أكثر من 270 مليون شخص يستخدم «ويندوز 10»، أحدث نسخ نظام التشغيل الذي تصممه «مايكروسوفت»، على ما أعلنت المجموعة المعلوماتية الأميركية التي كشفت عن نسخة محدثة من البرنامج تعتزم إطلاقها في الصيف.
وبعد ثمانية أشهر على إصدار هذا النظام، بات «ويندوز 10 مشغلا ومستخدما من قبل أكثر من 270 مليون شخص»، على ما قال تيري مييرسون نائب رئيس المجموعة المكلف بشؤون البرمجيات والأجهزة، خلال المؤتمر السنوي الذي تنظمه «مايكروسوفت» للمطورين في سان فرانسيسكو تحت اسم «بيلد».
وأعاد المدير العام ساتيا ناديلا التأكيد على أنه ما من نسخة سابقة لـ«ويندوز» اعتمدت بهذه السرعة، مشددا على أن «هذا الاتجاه سائد عند الأفراد والشركات على حد سواء».
ويقضي الهدف الذي حددته «مايكروسوفت» بتزويد مليار جهاز بـ«ويندوز 10» بحلول العام 2018.
وكشفت المجموعة أيضا خلال هذا المؤتمر عن تفاصيل عن نسخة محدثة من النظام تعتزم إطلاقها في الصيف بمناسبة مرور سنة على صدور «ويندوز 10»، على أن توفر لجميع المستخدمين الحاليين وأيضا لأصحاب أجهزة ألعاب الفيديو «اكسبوكس وان»، وذلك للمرة الأولى.
ومن المفترض أن تحسن هذه النسخة المحدثة وظائف المساعد الشخصي «كورتانا»، فضلا عن قدرات التعرف البيومتري، بما في ذلك إمكانية النفاذ إلى مواقع إلكترونية آمنة عبر متصفح «إيدج». وتم خلال المؤتمر عرض إمكانية النفاذ إلى حساب مصرفي إلكتروني في خلال بضع دقائق من دون كلمة سر بمجرد الاستعانة بالبصمة الرقمية.
وعرضت «مايكروسوفت»، التي ذكرت بأن 72 في المائة من الأشخاص لا يزالون يستخدمون قلما وورقة لأكثر من ساعة في اليوم الواحد، القدرات المعززة لاستخدام جهاز مزود بشاشة لمس مع قلم صغير، وذلك لتدوين الملاحظات والقيام برسومات أو حتى تعديل المستندات.
150 لوحة توثق المسيرة الإبداعية للتشكيلي السعودي سعد العبيّدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5103335-150-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D9%91%D8%AF
150 لوحة توثق المسيرة الإبداعية للتشكيلي السعودي سعد العبيّد
كان العبيد من أهم داعمي مجتمعه الإبداعي (واس)
عشرات اللوحات التشكيلية، إلى جانب 8 رسومات، أبدعها فنان سعودي رائد أثرى الساحة الفنية بحضوره ومساهماته على مدى أكثر من نصف قرن، يحتضنها معرض فني أقيم في وسط العاصمة السعودية الرياض.
المعرض انطلق تحت عنوان: «سيرة ومسيرة»، وأقيم للاحتفاء بسعد العبيّد؛ الفنان التشكيليّ البصريّ الذي سلب الفن لُبّه وحاز اهتماماته وعطاءه، ودفعه إلى تكريس حياته لأجله، حتى عُدّ أحد أبرز الذين شاركوا في وضع أسس بدايات الفن التشكيلي السعودي ومن أهم داعمي مجتمعه الإبداعي.
أبصر العبيد النور في مدينة الرياض سنة 1945 ودرس فيها خلال جميع المراحل الدراسية، ثم التحق بـ«معهد المعلمين» بالعاصمة السعودية، وتخرج فيه معلماً عام 1962، ثم زاول مهنة تدريس التربية الفنيّة لطلاب المرحلة الابتدائيّة لمدة 8 أعوام، قبل أن يُبتعث إلى فرنسا، التي حصل منها على دبلوم في الرسم التلفزيونيّ، ليضيف إلى سجله الطموح عنصر التدريب والخبرة والتعليم.
وفي عام 1999 قرر العبيد التفرغ للرسم، حيث دشن في 2008 مرسماً خاصاً به، عُدّ منصة انطلق منها إلى فضاء آخر يهدف منه إلى تطوير تجربته والانقطاع إلى أحبّ الأشياء إلى قلبه، بالإضافة إلى مد جسور مع المواهب والرواد في مجاله، حتى مثّل بتجربته الفريدة تلك بلادَه في كثير من المحافل الدولية، كما نشط بعضوياته في عدد من الجمعيّات والمؤسسات الوطنية التي اهتمت برعاية جيل من الفنانين الشباب الواعدين.
لوحات من إرث العبيّد وتجربته
في جنبات المعرض، الذي يحتضنه «قصر الثقافة» بالعاصمة السعودية الرياض، تنتشر 150 لوحة من أعمال الفنان سعد العبيّد الأصلية، إضافة إلى رسومات خاصة، تُبرز إرث الراحل وتجربته الفنية الممتدة على مدار 50 عاماً، وتتيح للجمهور فرصة استكشاف اهتمامات الفنان وأسلوبه الفني الذي ميّزه مبكراً وترك أثراً في تجارب بعض زملائه.
وحملت الأعمال الفنية لسعد العبيّد، التي أبدعها منذ 1966 وصولاً إلى آخرها قبل وفاته في عام 2020، شخصيته الفنية وحسه ولمسته ومعالجته اللونية الخاصة، فقد التزم بتوجيهات أحد معلميه في «معهد المعلمين» بتوظيف مجموعة لونية محددة، فعمل على ذلك خلال مسيرته الفنية.
ومن أهم الموضوعات التي تناولها في أعماله: أفراد من عائلته، إضافة إلى موضوعات تعبر عن الطبيعة والصحراء، وأخرى إنسانية، وبعض من المظاهر الاجتماعية.
كما رسم بعض مظاهر الحداثة التي شهدتها مدينة الرياض، وتركت زياراته المتكررة لمدينة أبها أثراً إبداعياً على أعماله خلال العقدين الأخيرين من حياته.
شمعة الفن التشكيلي
وشكّل الفنان العبيّد مثالاً للفنان المؤثرّ في محيطه، ونموذجاً ملهماً في العطاء والإيثار والاهتمام بالآخرين، وعكس مشواره الفنّي التناغم الذي يعيشه الفنان في لوحاته ومع مجتمعه. وقد احتفى عدد من الفنانين، بمختلف أجيالهم، بالنافذة التي فُتحت في المعرض لتقدير دور الفنان الراحل وقيمته الفنية وتجربته المؤثرة في مجاله، وعَدّو مسيرته شمعة أضاءت مجتمع الفنانين.
داخل المعرض، يسلّط فيلم قصير الضوء على تجربة فنية فريدة أثرت الساحة التشكيلية، وأسهمت في تطوّرها على مدى عقودٍ طويلة، وتحدث فيه عدد من مجايليه من الفنانين الذين شاركوا لحظات من الذاكرة والتجربة التي جمعتهم بالفنان العبيّد وكشفت عن جوانب من شخصيته الفنية والاجتماعية الرائعة.
وقال القيّم الفني على المعرض، الفنان والكاتب عبد الرحمن السليمان: «يعدّ العبيّد أباً روحياً لكثيرٍ من الفنانين من الأجيال السابقة، وهذا الحدث الفني هو تقديرٌ وتكريم للفنان السعودي، وإبراز لأهميته الفنية ودوره الإداري والتنظيمي والتوجيهي».
من جانبه، أوضح الفنان التشكيلي فيصل مشاري أن «العبيد، منذ عرفه مجتمع الفنانين قبل 50 عاماً، منفتح يرسم الابتسامة على وجوه الجميع، ويسبق الجميع بالاهتمام».
وقال الدكتور معجب بن عثمان الزهراني، المحاضر في كلية الفنون بجامعة الملك سعود، إن الفنان العبيد «أحد رواد الفن السعودي، وترك بصمة مميزة عبر أسلوبه الواقعي البسيط. والمعرض الذي يحتفي بتجربته يعدّ لفتة ثمينة تستحق الشكر والتقدير».
وفي الختام، قالت الدكتورة منال الرويشد إن «الوفاء مستمر لجهود الفنان التشكيلي الراحل سعد العبيد»، مبدية شكرها لـ«هذا الدور الرائد في تقدير مبدعي السعودية، وهو ما يعكس صورة إيجابية عن الوفاء للمثقفين وإبراز سيرتهم ومسيرتهم للأجيال المقبلة وللآخرين».