«كتارا للضيافة» تعين طارق نور مديرًا لـ {سميسمة} أحد منتجعات {مروب}

«كتارا للضيافة» تعين طارق نور مديرًا لـ {سميسمة} أحد منتجعات {مروب}
TT

«كتارا للضيافة» تعين طارق نور مديرًا لـ {سميسمة} أحد منتجعات {مروب}

«كتارا للضيافة» تعين طارق نور مديرًا لـ {سميسمة} أحد منتجعات {مروب}

أعلنت شركة كتارا للضيافة تعيين طارق نور مديرا لمنتجع سميسمة إحدى منتجعات مروب والذي يقع على الساحل الشمالي لقطر، ويعد هذا المنتجع الساحلي من المنتجعات الراقية التي تقدم خدمة الضيافة رفيعة المستوى للضيوف والزوار، ويضم 52 فيلا مجهزة بأحدث وسائل الراحة الحديثة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية بما فيها أحد أكبر برك السباحة في قطر، وملاعب تنس وكرة سلة.
ويأتي طارق نور إلى منصبه الجديد بسجل حافل بالخبرات الإقليمية والعالمية في إدارة المنتجعات والفنادق من فئة 5 نجوم. وقبل أن يلتحق بعمله كمدير لمنتجع سميسمة كان يتولى نور مهمات مدير فندق «فورسيزونز- الرياض»؛ حيث حصل على شهادة بكالوريوس سياحة وفنادق من جامعة القاهرة عام 1999 وبدأ مسيرته الفندقية الحافلة بالإنجازات على مدار السنوات الماضية.
من جهته قال طارق نور مدير منتجع سميسمة إن انضمامه إلى كتارا للضيافة يعد بمثابة إضافة إلى سجلات عمله في هذا القطاع، وإنه على ثقة تامة من أن الخبرات الإدارية والعملية والمعرفة الاطلاعية الواسعة التي يمتلكها في مجال عمله سيكون لها الأثر الإيجابي الملموس على مستوى أداء وتميز المنتجع الساحلي والذي يعد الأول من نوعه في الرقي والاستجمام.



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.