مون بلان تعزز أناقة الرجل بإصدار «تايم ووكر إكزو ـ توربيون مينيت كرونوغراف»

مون بلان تعزز أناقة الرجل بإصدار «تايم ووكر إكزو ـ توربيون مينيت كرونوغراف»
TT

مون بلان تعزز أناقة الرجل بإصدار «تايم ووكر إكزو ـ توربيون مينيت كرونوغراف»

مون بلان تعزز أناقة الرجل بإصدار «تايم ووكر إكزو ـ توربيون مينيت كرونوغراف»

لا يكتمل مظهر أي رجل أنيق من دون أزرار أكمام من ماركة عالمية إذا كانت النية مظهرا في غاية الأناقة، لكن إذا كانت الأزرار تعكس مظهرا كلاسيكيا، فإن ساعة يد فاخرة تقوم بالمهمة على أحسن وجه. والمعروف أن شركة «مونبلان» تُبدع في الإكسسوارين. لكن اللافت أنها خلال صالون جنيف للساعات السويسرية قدمت لأول مرة مجموعتها «تايم ووكر» بميكانيكية «إكزو - توربيون» الحصرية بالدار والمسجلة كبراءة اختراع. تركيبة هذا العنصر المُنَظِّم بأدائه العالي مع الكرونوغراف ذي الزر الضاغط الوحيد، إضافة إلى مواد خفيفة الوزن وعالية المقاومة عززت الأداء العالي لساعة «تايم ووكر» بدءًا من قفص الساعة (الغلاف أو الهيكل) وانتهاءً بحركتها.
لهذا كان طبيعيا أن تتوفر ساعة «تايم ووكر إكزو - توربيون مينيت كرونوغراف، في إصدار محدود لا يتعدى 100. تجدر الإشارة إلى أن مقطع (إكزو - Exo) في بداية الاسم مشتَقٌ من اللغة اليونانية أو الإغريقية وتعني خارجي أو خارج، وتعبِّرُ هنا عن دولاب التوازن ذي البراغي الذي يتوضع خارج قفص التوربيون الدوار، ويجعل قفص التوربيون قابلا لأن يكون أصغر حجمًا ومستقلا عن وزن دولاب التوازن ما يوفر طاقة بنسبة 30 في المائة عن التوربيون التقليدي. من بين المواصفات الكثيرة التي تتميز بها الساعة ميكانيكية إيقاف الثواني التي تتم بواسطة نابضٍ صغير يمكنه كبح دولاب التوازن ذي البراغي مباشرة، ومن تم تمكين مستخدِم الساعة من ضبط الثواني بدقة. كما يتيح ضبط الساعة العملي لمستخدِمها أن يُقدم عقرب الساعات أو إرجاعه بفاصل قدره ساعة واحدة عن طريق التاج في الوضعية الثانية، مما يضمن ضبطًا سريعًا وسهلا للوقت.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.