شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

تعطي الإحساس بالملوحة والحموضة عن طريق شحنة كهربائية

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط
TT

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

يعد رش الملح على الطعام خطيئة مرتبطة بكثير من المشكلات الصحية من الجلطات إلى أمراض القلب.
ولذا، من المرجح أن يحتفي عشاق الملح بالاختراع الياباني الجديد الذي يسمح بالاستمتاع بالملح عن طريق شوكة كهربائية.
وتتيح الشوكة الكهربائية خلق طعم الملح في الفم عند الضغط على زر في الشوكة يطلق شحنة كهربائية تنشط اللسان للإحساس بطعم الملح.
وقد صمم الشوكة الكهربائية التي تعمل بالبطارية هيرومي ناكامورا الباحث في مختبرات «ركيموتو» بجامعة طوكيو.
وتعتمد الشوكة التي كلفت الباحثين 12 جنيها إسترلينيا فقط، على حقيقة أن اللسان البشري يشعر بالملوحة والحموضة عندما يتعرض لتيار كهربائي.
ومن الممكن أن تفيد التقنية الجديدة الأشخاص المطلوب منهم لأسباب صحية الحد أو الاستغناء تماما عن الملح فيما يأكلونه، مثل هؤلاء الذين يعانون من ضغط الدم.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن نموذج الشوكة الكهربائية صمم لبرنامج يطلق عليه اسم «مطاعم بلا ملح»، يهدف إلى عقد مناسبات أكلات خالية من الملح.
وفي الشوكة، التي يمكنها العمل لمدة 6 ساعات قبل إعادة شحنها، 3 مستويات من التيار الكهربائي، لدرجات مختلفة من الملوحة أو الحموضة، اعتمادا على سن الشخص وعاداته الغذائية الطبيعية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».