شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

تعطي الإحساس بالملوحة والحموضة عن طريق شحنة كهربائية

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط
TT

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

يعد رش الملح على الطعام خطيئة مرتبطة بكثير من المشكلات الصحية من الجلطات إلى أمراض القلب.
ولذا، من المرجح أن يحتفي عشاق الملح بالاختراع الياباني الجديد الذي يسمح بالاستمتاع بالملح عن طريق شوكة كهربائية.
وتتيح الشوكة الكهربائية خلق طعم الملح في الفم عند الضغط على زر في الشوكة يطلق شحنة كهربائية تنشط اللسان للإحساس بطعم الملح.
وقد صمم الشوكة الكهربائية التي تعمل بالبطارية هيرومي ناكامورا الباحث في مختبرات «ركيموتو» بجامعة طوكيو.
وتعتمد الشوكة التي كلفت الباحثين 12 جنيها إسترلينيا فقط، على حقيقة أن اللسان البشري يشعر بالملوحة والحموضة عندما يتعرض لتيار كهربائي.
ومن الممكن أن تفيد التقنية الجديدة الأشخاص المطلوب منهم لأسباب صحية الحد أو الاستغناء تماما عن الملح فيما يأكلونه، مثل هؤلاء الذين يعانون من ضغط الدم.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن نموذج الشوكة الكهربائية صمم لبرنامج يطلق عليه اسم «مطاعم بلا ملح»، يهدف إلى عقد مناسبات أكلات خالية من الملح.
وفي الشوكة، التي يمكنها العمل لمدة 6 ساعات قبل إعادة شحنها، 3 مستويات من التيار الكهربائي، لدرجات مختلفة من الملوحة أو الحموضة، اعتمادا على سن الشخص وعاداته الغذائية الطبيعية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.