في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يتحدث الإنجليزية واليابانية والصينية

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة
TT

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يستقبل الروبوت البشري «ناو» المسافرين بود، ويقوم بدور مصرفي، ويبلغك بسعر أي عملة تريد استبدالها، باللغة التي تختارها، سواء الإنجليزية أو اليابانية أو الصينية. وإذا أردت استبدال العملة وأنت من العابرين في مطار ناريتا الدولي في اليابان، فما عليك إلا أن تسأل الروبوت، وهو من إنتاج شركة «الديباران روبوتيكس» التي تتخذ من باريس مقرًا لها ولا يزيد طوله على ارتفاع الطاولة، لكن الروبوت ناو المصقل بلونيه الأحمر والأبيض جُبل على التعامل بأدب جم حتى يحبه الناس. فقد حرص مصممو برمجياته على الاعتناء بهذه اللفتات وأساليب اللياقة وحتى نظرة العين.
ويقول المسافر النمساوي هيلفريد برونر: «إنه مثير للاهتمام جدًا. يبدو ظريفا لأني من أوروبا ولسنا معتادين على مشاهدة مثل هذا الروبوت، لأن الروبوت ليس شائعًا في أوروبا مثل اليابان».
وتقول مصممة الرسوم التوضيحية كارين كرومفالس: «يبدو الأمر غريبا إلى حد ما بالنسبة لي لأني لم أعتد ذلك؛ أن أتحدث مع شيء ليس إنسانًا».
قد يبدو الأمر به قدر من الغرابة بالنسبة للكبار، لكنه ليس كذلك بالنسبة للصغار الذين تتأثر حياتهم اليومية بشدة بالتكنولوجيا الذكية، فالروبوت «ناو» هو بالنسبة لهم مجرد خطوة أخرى على طريق آلي بشكل متزايد.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.