في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يتحدث الإنجليزية واليابانية والصينية

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة
TT

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يستقبل الروبوت البشري «ناو» المسافرين بود، ويقوم بدور مصرفي، ويبلغك بسعر أي عملة تريد استبدالها، باللغة التي تختارها، سواء الإنجليزية أو اليابانية أو الصينية. وإذا أردت استبدال العملة وأنت من العابرين في مطار ناريتا الدولي في اليابان، فما عليك إلا أن تسأل الروبوت، وهو من إنتاج شركة «الديباران روبوتيكس» التي تتخذ من باريس مقرًا لها ولا يزيد طوله على ارتفاع الطاولة، لكن الروبوت ناو المصقل بلونيه الأحمر والأبيض جُبل على التعامل بأدب جم حتى يحبه الناس. فقد حرص مصممو برمجياته على الاعتناء بهذه اللفتات وأساليب اللياقة وحتى نظرة العين.
ويقول المسافر النمساوي هيلفريد برونر: «إنه مثير للاهتمام جدًا. يبدو ظريفا لأني من أوروبا ولسنا معتادين على مشاهدة مثل هذا الروبوت، لأن الروبوت ليس شائعًا في أوروبا مثل اليابان».
وتقول مصممة الرسوم التوضيحية كارين كرومفالس: «يبدو الأمر غريبا إلى حد ما بالنسبة لي لأني لم أعتد ذلك؛ أن أتحدث مع شيء ليس إنسانًا».
قد يبدو الأمر به قدر من الغرابة بالنسبة للكبار، لكنه ليس كذلك بالنسبة للصغار الذين تتأثر حياتهم اليومية بشدة بالتكنولوجيا الذكية، فالروبوت «ناو» هو بالنسبة لهم مجرد خطوة أخرى على طريق آلي بشكل متزايد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».