«سنابتشات» تكشف عن منصة محدثة لخدمتها

«سنابتشات» تكشف عن منصة محدثة لخدمتها
TT

«سنابتشات» تكشف عن منصة محدثة لخدمتها

«سنابتشات» تكشف عن منصة محدثة لخدمتها

كشفت خدمة الدردشة الأميركية «سنابتشات» عن عملية تحديث واسعة النطاق لمنصتها من شأنها أن تسهل على مستخدميها إرسال الرسائل الصوتية والصور وإجراء الاتصالات.
وكتبت الشركة الناشئة في كاليفورنيا على مدونتها الرسمية «يسعدنا أن نقدم لكم تشات 2.0. يمكنكم البدء بإرسال بعض الرسائل وعندما يتصل صديقكم بالشبكة، يمكنكم بكبسة زر أن تتناقشوا معه بالفيديو».
وتتضمن المنصة الحديثة أيضا وظائف جديدة، مثل إمكانية إرسال رسائل مسجلة لمشترك غير متصل بالشبكة وإضافة لاصقات مختارة من قائمة للرموز التعبيرية على الرسائل، كما هي الحال مع تطبيقات أخرى للدردشة.
وأكد القيمون على هذا التطبيق الرائج في أوساط المراهقين بفضل رسائله التي تمحى بعد بضع ثوان «ما يعجبنا في هذه النسخة هو سهولة الانتقال بين وسائل التواصل المختلفة».
ولقيت «سنابتشات» التي أطلقت في الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2011 نجاحا سريعا، لا سيما في أوساط الشباب. وهي كانت تضم في مايو (أيار) الماضي نحو مائة مليون مستخدم يومي.
ولم تدرج بعد الشركة الناشئة أسهمها في البورصة وكشفت وسائل إعلام أنها رفضت سنة 2013 عرض شراء بقيمة 3 مليارات دولار تقدمت به «فيسبوك». وتخطت قيمتها خمس مرات ذاك المبلغ خلال عملية لحشد الأموال في ربيع عام 2015.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.