مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى
TT

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

مقتل شرطي روسي في انفجار بداغستان و«داعش» يتبنى

قالت الشرطة الروسية إن شرطياً قتل وأصيب اثنان في وقت متأخر الليلة الماضية، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارتين بمنطقة داغستان الروسية، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت فاتنة عبيداتوفا، وهي متحدثة باسم شرطة داغستان "انفجرت سيارتان ونوع العبوة الناسفة لم يتحدد بعد."
ونشر تنظيم داعش بياناً على الإنترنت يعلن مسؤولية الجماعة المحلية التابعة للتنظيم عن الهجوم.
وذكر البيان أن الانفجار أسفر عن مقتل عشرة من رجال الأمن. ولم يتسن التحقق من عدد الضحايا بشكل مستقل.
وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته في السابق عن هجمات عنيفة على قوات الأمن في منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة، التي تقطنها أغلبية مسلمة وتقع داغستان فيها.
ويرى منتقدون للكرملين أن انتشار الفقر والفساد في داغستان يغذي التطرف. وتعرضت الشرطة في المنطقة لهجمات مشابهة في فبراير (شباط).
وأعلن بعض المتشددين في داغستان التي تقع على حدود الشيشان مبايعتهم لداعش.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».