وفاة عشرة أشخاص في اصطدام قطار بحافلة ركاب في تركيا

وفاة عشرة أشخاص في اصطدام قطار بحافلة ركاب في تركيا
TT

وفاة عشرة أشخاص في اصطدام قطار بحافلة ركاب في تركيا

وفاة عشرة أشخاص في اصطدام قطار بحافلة ركاب في تركيا

لقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب أربعة آخرون اليوم (الخميس) في حادث اصطدام قطار بحافلة ركاب صغيرة (ميني باص) كانت تقل عمالا جنوب تركيا.
ووقع الحادث خلال ساعة الذروة الصباحية عند منحدر بالقرب من منطقة صناعية في إقليم مرسين، جنوب البلاد.
ونقلت شبكة «سي إن إن» التركية عن مسعفين القول إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، نظرا لأن بعض المصابين في حالة خطيرة. وفتح تحقيق في الحادث.



روسيا: إحباط مؤامرة أوكرانية لاغتيال مسؤول كبير

جنود روس يشاركون في تدريبات على إزالة الألغام والمتفجرات الأخرى (د.ب.أ)
جنود روس يشاركون في تدريبات على إزالة الألغام والمتفجرات الأخرى (د.ب.أ)
TT

روسيا: إحباط مؤامرة أوكرانية لاغتيال مسؤول كبير

جنود روس يشاركون في تدريبات على إزالة الألغام والمتفجرات الأخرى (د.ب.أ)
جنود روس يشاركون في تدريبات على إزالة الألغام والمتفجرات الأخرى (د.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الجمعة، أنه أحبط مؤامرة أوكرانية لاغتيال مسؤول حكومي كبير، لم يكشف اسمه، واتهم كييف بالتخطيط لعمليات مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف في بيان أن المؤامرة الأوكرانية خططت لقتل المسؤول لدى زيارة مقبرة العائلة في موسكو.

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير، لكن أوكرانيا تستهدف مسؤولين عسكريين وغيرهم داخل روسيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

يأتي ذلك بينما شهدت العاصمة الأوكرانية هجوماً روسياً ضخماً بصواريخ ومسيّرات في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، طال العديد من مناطقها وتسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين وفقاً للسلطات المحلية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت أكثر من 200 مسيّرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة.


فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لـ«هجمات باريس»

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لـ«هجمات باريس»

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)

أحيا الفرنسيون، أمس (الخميس)، الذكرى السنوية العاشرة للاعتداءات التي نفذها تنظيم «داعش» في ليلة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وراح ضحيتها 132 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً في العاصمة باريس وضواحيها.

وتقدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المشاركين في إحياء الذكرى، وكتب على منصة «إكس»: «ما زلنا نتألم... فرنسا تتذكر تضامناً من أجل الأرواح التي أُزهقت والمصابين والعائلات وأحبائهم».

ويذكر الفرنسيون بذعر تلك الليلة الخريفية عام 2015، حين فجّر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب ملعب «استاد دو فرانس» في الضاحية الشمالية للعاصمة، في حين كانت تجري مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا. وبعد ذلك بقليل، فتح مسلحون النار على حانات ومطاعم في أحياء تنبض بالحياة في باريس.

وحلّت ذكرى الهجمات في ظل خطر إرهابي «لا يزال مرتفعاً»، وفق ما حذر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، مشيراً إلى إحباط «ستة اعتداءات» منذ مطلع العام الحالي.


هجوم روسي «ضخم» يستهدف كييف... وزيلينسكي يطلب مزيداً من الدعم

أشخاص ينظرون إلى مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية ليلية على العاصمة الأوكرانية (رويترز)
أشخاص ينظرون إلى مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية ليلية على العاصمة الأوكرانية (رويترز)
TT

هجوم روسي «ضخم» يستهدف كييف... وزيلينسكي يطلب مزيداً من الدعم

أشخاص ينظرون إلى مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية ليلية على العاصمة الأوكرانية (رويترز)
أشخاص ينظرون إلى مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية ليلية على العاصمة الأوكرانية (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن روسيا شنت هجوما على كييف بنحو 430 طائرة مسيرة و18 صاروخا الليلة الماضية ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وأكد عبر منصة «إكس» أن العشرات أصيبوا في الهجوم، ومنهم أطفال وامرأة حامل، ودعا العالم إلى وقف الهجمات الروسية على بلاده عن طريق فرض المزيد من العقوبات. وطالب بإمداد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الاعتراضية.

وقال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية تيمور تكاتشينكو: «يقصف الروس مبانيَ سكنية. هناك العديد من المباني المرتفعة التي تضررت في كل أنحاء كييف، وفي كل منطقة منها».

وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية دوي انفجارات قوية في وسط المدينة، وشاهدوا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد ضربات المسيّرات والصواريخ.

وأفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على منصة «تلغرام»: «قوات الدفاع الجوي تعمل في كييف»، متحدثاً عن «هجوم واسع النطاق على العاصمة»، داعياً السكان إلى دخول الملاجئ.

وأضاف أن حرائق اندلعت في أحياء عدة بعد الضربات وتم استدعاء أجهزة الإنقاذ. وأشار إلى أن «أجزاء من شبكات التدفئة تضررت في منطقة ديسنيانسكي، وبسبب حالة طوارئ في خط التدفئة الرئيسي، انقطعت التدفئة مؤقتاً عن بعض المباني».

الدخان يتصاعد من مبنى سكني متضرر تعرض لضربة روسية بطائرة بدون طيار في كييف (رويترز)

«ليلة صعبة»

من جهته، قال أوليكساندر ماركوشين، رئيس بلدية إربين الواقعة في منطقة كييف، على «فيسبوك»، إنها «ليلة صعبة» مع «طائرات مسيّرة وصواريخ تحلق فوق المدينة».

وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمّرت 216 مسيّرة أوكرانية من بينها 66 فوق منطقة كراسنودار و45 فوق ساراتوف في جنوب روسيا».

وتواصل روسيا التي يتفوّق جيشها على القوات الأوكرانية من حيث الإمكانات والتجهيزات العسكرية، هجومها الذي بدأته عام 2022، وتستمر في التقدم في شرق أوكرانيا لا سيما في منطقة دونيتسك، حيث تركزت معظم المعارك في الآونة الأخيرة.

رجال الإنقاذ يقفون في موقع مبنى سكني تضرر خلال غارة روسية ليلية في كييف (رويترز)

في غضون ذلك، تكثف موسكو قصفها للبنية التحتية المدنية والطاقة وشبكة السكك الحديد في أوكرانيا منذ أسابيع، مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء.

من الجانب الروسي، أفادت السلطات في ساعة مبكرة من صباح الجمعة بوقوع هجوم أوكراني على ميناء نوفوروسييسك النفطي على البحر الأسود.

واندلع حريق في مصفاة نفط أُخمد لاحقاً وتضررت مبان سكنية بشظايا طائرات مسيّرة، ما تسبب في إصابة شخص واحد، حسب السلطات. وأضافت القيادة العملياتية لمنطقة كراسنودار أن «حطام طائرة مسيّرة ألحق أضراراً بإحدى السفن المدنية في الميناء بعد هجوم واسع النطاق على نوفوروسييسك» ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم.

ودائماً ما تتسبب هجمات المسيّرات الأوكرانية في إلحاق ضرر بقطاعَي النفط والغاز وخطوط الأنابيب المستخدمة لنقل الهيدروكربونات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود.