صافرة أجنبية تضبط ديربي «الأهلي والاتحاد»

الحكم القرني يقود مواجهة الخليج والهلال

الحكم محمد القرني ({الشرق الأوسط})
الحكم محمد القرني ({الشرق الأوسط})
TT

صافرة أجنبية تضبط ديربي «الأهلي والاتحاد»

الحكم محمد القرني ({الشرق الأوسط})
الحكم محمد القرني ({الشرق الأوسط})

كشفت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم السعودي عن أسماء حكام مواجهات الجولة الحادية والعشرين من دوري المحترفين التي ستنطلق بنهاية الأسبوع الحالي.
وسيقود مواجهة فريقي الرائد مع الفيصلي يوم الجمعة القادم الحكم الدولي خالد الطريس، ويعاونه ماجد الناصر وفيصل القحطاني وأحمد الرميخاني كحكم رابع.
ويدير مباراة الوحدة مع الفتح الحكم الدولي مرعي العواجي، ويعاونه فهد العمري، ومحمد الشهري وعبد الرحمن الكعبي كحكم رابع.
ويقود مواجهة النصر مع التعاون الحكم عبد الرحمن السلطان، ويعاونه عبد العزيز الأسمري، وعبد الرحيم الشمري، وعبد الله العويدان كحكم رابع.
وفي يوم السبت، يقود مواجهة فريقي الخليج مع الهلال الحكم الدولي محمد القرني، ويعاونه خلف زيد، وهشام الرفاعي، ومحمد البريدي كحكم رابع.
ويدير طاقم حكام أجنبي مباراة ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد على أن يكون عبد الرحمن المالكي حكم رابع.
وفي يوم الأحد، يقود مواجهة فريقي هجر مع نجران الحكم الدولي تركي الخضير، ويعاونه محمد العبكري، وبليغ الرمضان، والدولي شكري الحنفوش كحكم رابع، في حين يدير آخر المواجهات التي تجمع فريقي الشباب مع القادسية في الحكم محمد النحيت، ويعاونه عبد الله معافا، وإبراهيم الدخيل، وخالد صلوي كحكم رابع.
ووسط اقتراب منافسات الدوري السعودي من نهايته بست جولات تبدو الأندية المنافسة على الصدارة وتلك التي تصارع من أجل البقاء حريصة جدا على الاستعانة بحكام أجانب، لدرجة أن فريق القادسية قرر الاستعانة بحكام أجانب فيما تبقى من منافسات فيما فعل ذات الشيء فريق الرائد الذي وافق على فكرة النادي الأهلي بتحمل الأخير نفقات الاستعانة بحكام أجانب وكذلك فعل النادي الفيصلي الذي سيواجه الأهلي أيضًا فيما قال هذيل آل شرمة رئيس نادي نجران إنه يريد الحكام الأجانب لكن إمكانات الفريق المالية لا تكف لطلب ذلك.
وتقوم الأندية السعودية منذ سنوات بشن هجوم وتوجيه انتقادات لاذعة للحكام السعوديين لأسباب متعددة، من بينها الرغبة في الضغط على الحكام لتكون القرارات في صالحهم وممارسة تخويفهم.
وفي الـ140 مباراة التي أقيمت حتى انتهاء الجولة العشرين قاد الحكام السعوديون 127 مباراة مقابل 13 مباراة للحكام الأجانب الذي سيكلفون الأندية المستعينة بهم عبر اتحاد الكرة 135 ألف ريال سعودي للمباراة الواحدة، وهو ما يعني أن قيمة تكاليف 13 مباراة للحكام الأجانب بلغت 1.7 مليون ريال حتى الآن والتكاليف مرشحة للارتفاع في الجولات المقبلة.
وأدار الثلاثي التحكيمي شكري الحنفوش وعبد الرحمن السلطان ومحمد الهويش 30 مباراة في الدوري من أصل 127 بواقع عشر مباريات لكل حكم مقابل 9 مباريات للدولي فهد المرادسي و8 مباريات للحكام تركي الخضير وخالد صلوي وخالد الطريس وسلطان الحربي وفيصل الحربي ومرعي عواجي مقابل 7 مباريات للحكام خالد السناني ومحمد القرني ومشاري المشاري و5 مباريات للحكم محمد النحيت.
وحضر في منافسات الدوري حكام أوروبيون من هولندا وإيطاليا وتركيا والمجر والتشيك وروسيا وكرواتيا والنرويج وبولندا والسويد وصربيا.
ويبدو حكما الساحة خالد صلوي وفهد المرادسي أكثر الحكام احتسابا للضربات الجزائية بواقع 6 جزائيات لكل منهما.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.