مسدس على شكل هاتف ذكي قريبًا في الأسواق الأميركية

مسدس على شكل هاتف ذكي قريبًا في الأسواق الأميركية
TT

مسدس على شكل هاتف ذكي قريبًا في الأسواق الأميركية

مسدس على شكل هاتف ذكي قريبًا في الأسواق الأميركية

سيتسنى للأميركيين قريبا شراء مسدس على شكل هاتف ذكي محشو برصاصتين مع القدرة على حمله بسهولة بالجيب.
وكتبت شركة «ايديل كونسيل» الصغيرة في ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة أن هذا المسدس «المصمم ببراعة كي يشبه الهاتف الذكي يمكن فتحه وإطلاق النار منه فور نزع غطاء السلامة منه».
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذا السلاح الجديد سيطرح للبيع اعتبارا من منتصف السنة الحالية.
وأضافت الشركة: «بما أن الهواتف الذكية باتت في كل مكان، مسدسكم الجديد قد يندمج بسهولة في بيئته الحالية. وعندما يكون مقفلا، سيكون رصده شبه مستحيل بسبب عدم إمكان رؤيته بالعين المجردة».
وقدمت «ايديل كونسيل» هذا السلاح على أنه مسدس بعيار 380 محشو برصاصتين. ويباع بسعر 395 دولارا.
ويشهد المجتمع الأميركي انقساما كبيرا حيال موضوع الأسلحة بين مؤيدين لحملها بحجة الحماية الشخصية ومطالبين بتحسين المراقبة على انتشارها بسبب الوتيرة الكبيرة لحوادث إطلاق النار القاتلة.
ويموت أكثر من 30 ألف شخص سنويا في إطلاق النار في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة أن «أحدا لا يرغب في أن يجد نفسه في وضع سيئ يستلزم منكم الدفاع عن أنفسكم باستخدام القوة القاتلة. لكن بحسب القول المأثور: حيازتكم سلاحا وعدم استخدامه أفضل من الحاجة للسلاح وعدم حيازته».
غير أن هذا السلاح قد لا يلقى استحسانا لدى قوى الأمن.
وقال مدير الجمعية الوطنية لمنظمات الشرطة بيل جونسون في تصريحات لقناة «سي إن إن ماني» إن «فكرة السلاح المقنع الذي لا يشبه السلاح ظاهريا تثير القلق عموما».



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.