رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار
TT

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

اتخذ رئيس ميانمار ثين سين خطوة مفاجئة قبل ساعات من تركه السلطة، برفع حالة الطوارئ في ولاية راخين المضطربة، التي فرضت فيها الطوارئ بعد اشتباكات بين بوذيين وأقلية الروهينغا المسلمة في 2012.
وأعلن الرئيس الخطوة، اليوم (الثلاثاء)، قبل يوم من أداء رئيس ينتمي لحزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية، اليمين الدستورية، في تسليم رسمي للسلطة بعد فوز ساحق للرابطة في انتخابات أجريت يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
ورغم عدم وقوع اشتباكات كبيرة في ولاية راخين خلال العامين الماضيين، ما زال الروهينغا المسلمون البالغ عددهم 1.1 مليون شخص في ميانمار، يعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري، فهم محرومون من الحصول على الجنسية ويشكون منذ فترة طويلة من تمييز الدولة ضدهم.
وجاء في المرسوم الذي وقعه ثين سين "اتضح من تقرير حكومة ولاية الراخين أن الوضع في الولاية لم يعد يشكل خطرا على حياة وممتلكات الناس".
وتنفي ميانمار التمييز ضد الروهينغا، لكنها لا تعترف بهم كجماعة عرقية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».