رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار
TT

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

اتخذ رئيس ميانمار ثين سين خطوة مفاجئة قبل ساعات من تركه السلطة، برفع حالة الطوارئ في ولاية راخين المضطربة، التي فرضت فيها الطوارئ بعد اشتباكات بين بوذيين وأقلية الروهينغا المسلمة في 2012.
وأعلن الرئيس الخطوة، اليوم (الثلاثاء)، قبل يوم من أداء رئيس ينتمي لحزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية، اليمين الدستورية، في تسليم رسمي للسلطة بعد فوز ساحق للرابطة في انتخابات أجريت يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
ورغم عدم وقوع اشتباكات كبيرة في ولاية راخين خلال العامين الماضيين، ما زال الروهينغا المسلمون البالغ عددهم 1.1 مليون شخص في ميانمار، يعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري، فهم محرومون من الحصول على الجنسية ويشكون منذ فترة طويلة من تمييز الدولة ضدهم.
وجاء في المرسوم الذي وقعه ثين سين "اتضح من تقرير حكومة ولاية الراخين أن الوضع في الولاية لم يعد يشكل خطرا على حياة وممتلكات الناس".
وتنفي ميانمار التمييز ضد الروهينغا، لكنها لا تعترف بهم كجماعة عرقية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.