رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار
TT

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

رفع حالة الطوارئ في ولاية الروهينغا بميانمار

اتخذ رئيس ميانمار ثين سين خطوة مفاجئة قبل ساعات من تركه السلطة، برفع حالة الطوارئ في ولاية راخين المضطربة، التي فرضت فيها الطوارئ بعد اشتباكات بين بوذيين وأقلية الروهينغا المسلمة في 2012.
وأعلن الرئيس الخطوة، اليوم (الثلاثاء)، قبل يوم من أداء رئيس ينتمي لحزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية، اليمين الدستورية، في تسليم رسمي للسلطة بعد فوز ساحق للرابطة في انتخابات أجريت يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
ورغم عدم وقوع اشتباكات كبيرة في ولاية راخين خلال العامين الماضيين، ما زال الروهينغا المسلمون البالغ عددهم 1.1 مليون شخص في ميانمار، يعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري، فهم محرومون من الحصول على الجنسية ويشكون منذ فترة طويلة من تمييز الدولة ضدهم.
وجاء في المرسوم الذي وقعه ثين سين "اتضح من تقرير حكومة ولاية الراخين أن الوضع في الولاية لم يعد يشكل خطرا على حياة وممتلكات الناس".
وتنفي ميانمار التمييز ضد الروهينغا، لكنها لا تعترف بهم كجماعة عرقية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».