«فيسبوك» يعتذر عن عثرة بخاصية «التحقق من السلامة»

طالت مستخدمين حول العالم بعد تفجير لاهور

خطأ موقع التواصل الاجتماعي الذي شمل مستخدمين ليسوا بموقع الانفجار
خطأ موقع التواصل الاجتماعي الذي شمل مستخدمين ليسوا بموقع الانفجار
TT

«فيسبوك» يعتذر عن عثرة بخاصية «التحقق من السلامة»

خطأ موقع التواصل الاجتماعي الذي شمل مستخدمين ليسوا بموقع الانفجار
خطأ موقع التواصل الاجتماعي الذي شمل مستخدمين ليسوا بموقع الانفجار

سارع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بتقديم اعتذار قبل أمس عن عطل طرأ على تطبيق «التحقق من السلامة» الذي يستخدم في حالة الكوارث، بعدما أرسل إخطارا إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم إثر الهجوم الدامي في لاهور بباكستان.
ومن بلجيكا إلى هاواي مرورا بمصر وهونغ كونغ، تلقى مستخدمو «فيسبوك» إخطارا من هذا التطبيق الذي يتيح لهم تأكيد سلامتهم لأصدقائهم بعد حدوث كارثة طبيعية أو اعتداء إرهابي في مكان قريب.
وقال الموقع في بيان: «قمنا بتفعيل (التحقق من السلامة) اليوم في لاهور في باكستان، بعد هجوم بالقنبلة وقع هناك. ولسوء الحظ، تلقى كثير من الأشخاص الذين لم يتأثروا بهذا الحدث إخطارا يسألهم عما إذا كانوا بخير».
وأضاف الموقع على الصفحة المخصصة لهذا التطبيق أن «هذا النوع من الأخطاء يتعارض مع هدفنا. لقد اتخذنا خطوات سريعة لحل هذه المشكلة، ونعتذر لجميع الذين تلقوا هذا الإشعار من طريق الخطأ».
من جانبهم، سارع مستخدمو «فيسبوك» الذين شملهم الخطأ بالتساؤل والتعجب عن أسباب تفعيل الإخطار. وتمثل الإخطارات الخاطئة أحدث عثرة في نظام «فحص السلامة» الذي فعله الموقع لمساعدة المستخدمين على طمأنة أصدقائهم فورا على أنهم بخير عندما يكونون قرب مأساة.
يذكر أنه بعد ساعات من تفجيرات نيجيريا في نوفمبر (تشرين الثاني) قام «فيسبوك» بتشغيل نظام فحص السلامة عقب انتقادات بأنه انتقائي. وكان الموقع قام بتشغيل النظام إثر هجمات باريس، لكنه لم يفعل ذلك عقب التفجيرات الانتحارية في بيروت.
وسبق لـ«فيسبوك» أن فعل هذه الخدمة خلال اعتداءات بروكسل الأسبوع الماضي، وباريس في نوفمبر، وأنقرة في منتصف مارس (آذار).



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».