التحالف الإسلامي: 4 محاور لمكافحة الإرهاب.. وسوريا قيد البحث

محمد بن سلمان خلال استقباله رؤساء الأركان يؤكد تنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب

ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
TT

التحالف الإسلامي: 4 محاور لمكافحة الإرهاب.. وسوريا قيد البحث

ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)

كشفت دول التحالف الإسلامي أمس عن المحاور الأربعة التي ستعمل بوفقها، للتصدي للإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أنها تعتمد على التركيز على الجانب الإعلامي، والفكر، والتمويل، والعمل العسكري، في حين أشارت إلى أن التحرك لمحاربة «داعش» في سوريا سيبحث لاحقًا في اجتماعات التحالف المقبلة.
وشدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على أهمية تنسيق الجهود الاستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له، وذلك خلال لقائه رؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري، كلا على حدة.
وأكد رؤساء أركان دول التحالف الإسلامي، خلال اجتماعهم في الرياض أمس، على أهمية العمل الجماعي وفق منظور استراتيجي شامل للتصدي الفعال للتطرف الذي «يعد ظاهرة عالمية»، والإرهاب الذي «لا دين له ولا وطن».
وقال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن الاجتماع ركز على أربعة محاور مهمة لمكافحة الإرهاب، تتمثل في الإعلام، والجانب الفكري الذي يشكل واحدًا من أكثر الجوانب التي ينبغي التركيز عليها في الحرب على الإرهاب، وتتبع مصادر تمويل عمليات الإرهابيين، إضافة إلى العمل العسكري الذي سيكون مركز عملياته في الرياض، حيث تبرعت السعودية بتوفير مبنى المركز وميزانيته التشغيلية.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»